أحسن طريقة لحفظ القرآن

أحسن طريقة لحفظ القرآن

محتويات
  • ١ حفظ القرآن الكريم
  • ٢ طرق ميسرة لحفظ القرآن
    • ٢.١ طريقة حفظ القرآن بالاستماع
    • ٢.٢ خطة لحفظ القرآن الكريم وتقسيمه
حفظ القرآن الكريم

أعدّ الله عزّ وجل الأجر العظيم لمن قرأ كتابه، وحرص على حفظه، حيث جعل له بكل حرف عشر حسنات، لذلك يسعى الكثير من المسلمين إلى الفوز بهذا الأجر العظيم لدخول الجنة يوم القيامة ومرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث إنهم يعكفون على حفظ القرآن الكريم، ولكن الكثير منهم يشكو من مشكلة النسيان التي قد تنتج من اتباع الطريقة الخاطئة في الحفظ، وفي هذا المقال سنعرفكم على أحسن طريقة لحفظ القرآن الكريم.

طرق ميسرة لحفظ القرآن طريقة حفظ القرآن بالاستماع
  • سماع القرآن الكريم مرتلاً: إن لسماع القرآن الكريم أثر كبير في حفظه، وتعتبر هذه الطريقة من الطرق القديمة التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم في حفظ القرآن، حيث إنه كان يسمعه من جبريل عليه السلام، لذلك لا بدّ من الاستماع إلى القرآن الكريم، وتكراره عدة مرات للمساعدة في حفظه.
  • التدبر والتعمق في معاني القرآن الكريم: تعتبر هذه المرحلة من المراحل المهمة التي تسهل عملية الحفظ، وتجعلها ممتعة، حيث إن فهم المعاني يرسخها في الذاكرة لمدة أطول.
  • تثبيت الحفظ من المصحف: تكون هذه المرحلة بعد أن تصبح الآيات مفهومة، ومعروفة لدى القارئ، حيث إنه فهم معانيها، وسمعها عدة مرات، فيقوم بقراءة السورة باتباع الطريقة الآتية:
    • قراءة السورة بشكل كامل عدة مرات، بحيث يزيد عدد المرات عن ثلاث.
    • تقسيم السورة إلى عدة مقاطع، ولا بدّ من ضرورة الانتباه إلى ترابط المقاطع مع بعضها البعض في المعنى اللغوي، ومن أجل تسهيل عملية الحفظ.
    • تكرار قراءة المقطع الأول عدة مرات حتى يتم حفظه، وكذلك المقطع الثاني، والثالث حتى يتم الانتهاء من جميع المقاطع في السورة.
    • قراءة المقطعين الأول والثاني مع بعضهما حتى يتم تأكيد الحفظ، ثمّ قراءة المقطع الثالث والرابع معاً حتى يتم التأكد من الحفظ، وهكذا حتى يتم حفظ جميع المقاطع.
    • قراءة السورة بشكل كامل، وتكرارها أكثر من مرة حتى يتم ترسيخ الآيات في العقل.
    • الانتقال إلى السورة التي تليها، واتباع الخطوات السابقة نفسها.\

خطة لحفظ القرآن الكريم وتقسيمه
  • تقسيم أيام الأسبوع، حيث يتمّ تحديد خمسة أيام للحفظ، يحيث يتم تحديد ثلاثة أيام للحفظ ويومين لمراجعة الحفظ.
  • البدء من آخر المصحف، بحيث يتم التدرج من السور القصيرة إلى الطويلة.
  • يحفظ الشخص عدداً من الصفحات حسب قدرته على الحفظ، ولكن يجب الحرص على تسميع الصفحات الجديدة والسابقة دفعة واحدة، من أجل زيادة الضبط.
  • يبدأ الشخص بالمراجعة في اليومين المحددين لها، بحيث تتمّ مراجعة كل ما تم حفظه في الثلاثة أيام السابقة، ويتم تكرار المراجعة أكثر من مرة لتثبيت الحفظ.
  • يجب مراجعتة السورة بشكل كامل بعد الانتهاء منها، وكذلك بعد الانتهاء من كل جزء.
  • يجب زيادة عدد أيام الحفظ والمراجعة، بعد أن يصبح الحفظ أسهل.
  • يجب التوقف عن الحفظ بعد حفظ خمسة أجزاء ومراجعتها، وبعد التأكّد من إتقانها يمكن العودة إلى الحفظ من جديدن وبعد الانتهاء من حفظ عشرة أجزاء كذلك يجب التوقّف عن القراءة لمراجعتها، وثمّ العودة إلى الحفظ من جديد، حيث تستمرّ هذه العملية كلما أنهى الحافظ خمسة أجزاء.
  • يفضل عدم البدء من سورة التوبة إلى البقرة، بل يجب البدء من البقرة إلى التوبة، والسبب في اختلاف الترتيب أنّ الشخص إذا بدأ في سورة التوبة فإنه سيبدأ بأصعب سور وهي: التوبة، والأعراف، والأنعام، ممّا يؤدي إلى التقليل من حماسته، لذلك يفضّل البدء بسورة البقرة وآل عمران، فإذا أتمّهما لن يجد صعوبة؛ لأنه يكون في شوق لختم المصحف في أسرع وقت.
  • وضع جدول للمراجعة والإتقان وذلك بعد الانتهاء من المصحف، بحيث يمكن مراجعته بشكل كامل أو تقسيمه إلى أجزاء.

المقالات المتعلقة بأحسن طريقة لحفظ القرآن