كرّم الله تعالى نخبةً من خلقه بحفظ القرآن الكريم، فقد سبق أن حفظ الصحابة القرآن الكريم في صدورهم قبل انتشار التدوين والكتابة، فلم تكن الكتابة مشهورةً في عصر الرسول - صلى الله عليه وسلم - لذلك عمل على تلقينه للصحابة وحرِص على حفظهم له، ثمّ تداعت الأحداث في عصر الصحابة والخلفاء الراشدين ممّا استدعى العمل على كتابته خاصّةً بعد استشهاد ووفاة العديد من حفظة القرآن، فأمر أبو بكر الصدّيق كتبة الوحي بكتابة القرآن وحفظه عند أمّ المؤمنين حفصة بنت عمر، لتتوالى عمليات النسخ والطباعة حتى يومنا هذا، وكذلك انتشار الحفاظ في أنحاء الدولة الإسلامية مما سهّل انتشار الإسلام في بقاع المعمورة، فإن كان ليس من السهل حفظ القرآن، فالمحافظة على حفظه أمر صعب، فكيف يمكن مراجعة ما حُفظ من القرآن الكريم.
خطوات عملية لمراجعة ما حفظته من القرآن الكريموردت عن الرسول صلّى الله عليه وسلم العديد من الخطوات التي يجب مراجعتها لتثبيت حفظ القرآن الكريم، وتمّ توضيحها حسب الجدول التالي:
اليوم من سورة إلى سورة الأول الفاتحة النساء الثاني المائدة التوبة الثالث يونس النمل الرابع الإسراء الفرقان الخامس الشعراء يس السادس الصافات الحجرات السابع ق الناسننوّه إلى أنّ الحرص على مراجعة القرآن، والمشاركة في المسابقات المحليّة والدولية، وتعهّده ليلاً نهاراً حفاظاً على عدم تفلّته، كما أخبر الرسول - صلى الله عليه و سلم - أنّه أشد تفلتاً من الإبل في عقلها.
المقالات المتعلقة بكيف أراجع ما حفظت من القرآن