آثار في الأردن

آثار في الأردن

محتويات
  • ١ آثار الأردن
  • ٢ الآثار في الأردن وأماكنها
    • ٢.١ القصور
    • ٢.٢ القلاع
    • ٢.٣ الكنائس
    • ٢.٤ المساجد
    • ٢.٥ المعابد
    • ٢.٦ المدرّجات والمسارح
آثار الأردن

تشتهر المملكة الأردنيّة الهاشميّة كغيرها من دول الشرق الأوسط، بتعاقب الحضارات عليها وتعدّدها، ما جعلها كمثل باقي دول الجوار، غنيّة بآثارها القديمة والتي تعود لمختلف الحضارات القديمة، فتكاد لا تخلو بقعة في البلاد إلاَّ وفيها أثر ما زال باقياً حتّى يومنا هذا يشهد على عظمة تلك الأمم وما أنشأته من قلاع وحصون ومعابد وبيوت وسراديب، وغيرها.

الآثار في الأردن وأماكنها القصور

تنتشر في كافّة أرجاء المملكة القصور، فهنالك قصر شبيب والذي يتوسّط مدينة الزرقاء والذي هو في الأصل قلعة رومانيّة، وأيضاً قصر برقع الموجود في محافظة المفرق، وهو من القصور الإسلاميّة ذات الحجارة البازلتيّة، إضافة إلى قصر الموقر الواقع في بلدة الموقر ويعود للعصر الأموي، وأيضاً قصر القطرانة الواقع في الجهة الجنوبيّة من العاصمة ويعود بناؤه إلى العثمانيّين، وهنالك قصر العبد ويُعرف أيضاً باسم المدينة الموجود فيها عراق الأمير ويعود للعصر الهيلنستي، ويوجد قصر الحلابات الموجود في الجهة الشماليّة الشرقيّة من مدينة الزرقاء وهو من القصور النبطيّة، وأيضاً قصر الحرّانة الموجود في الصحراء بالقرب من مدينة الزرقاء ويعود إلى العصر الأمويّ، إضافة إلى قصر البلبيسي الموجود في العاصمة في جبل عمان وهو من القصور التي تملكها أسرة البلبيسي، وهو اليوم أحد المتاحف الفنيّة التراثيّة، وهنالك قصر عَمرة والموجود في الزرقاء وهو أحد القصور الصحراوية الأمويّة.

القلاع

كثيرة هي القلاع المُشيّدة في الأردن، فهنالك قلعة الأزرق والتي تبعد مئة كيلومتر إلى الجهة الشرقيّة من العاصمة عمّان، وهنالك قلعة العقبة الموجودة في مدينة العقبة والتي هي من آثار العهد المملوكيّ، وهنالك قلعة القلعة الموجودة في السلط وهي التي بناها القائد عز الدين أحد قادة صلاح الدين الأيوبي العسكريين، إضافة إلى قلعة مكاور والتي تقع في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من مدينة مأدبا، وأيضاً قلعة الكرك الموجودة في مدينة الكرك وهي تُعدّ أهمّ القلاع التي تخصّ الحملات الصليبيّة على البلاد، وقلعة الشوبك والتي هي الأخرى قلعة صليبيّة تقع إلى الجهة الشرقيّة من وادي عربة، وأيضاً قلعة السلع الموجودة في الطفيلة وتحوي العديد من الكهوف.

الكنائس

تكثر الكنائس في الأردن، والتي في معظمها تُعتبر من أهمّ الآثار المسيحيّة في البلاد، منها كنيسة مار الياس الموجودة في مدينة عجلون والتي تتضمّن عدّة كنائس أخرى، وكنيسة حوفا الوسطيّة الموجودة في محافظة إربد إلى الشمال الغربي منها، وكنيسة القديس بولس الموجودة في أم الرصاص والتي تعود إلى البيزنطيّين البازيليك، وهنالك كنيسة الرسال البيزنطيّة الموجودة في مأدبا، وتوجد كنيسة الخضر في السلط وبُنيت كمغارة في ظل العهد العثماني، إضافة إلى كنيسة العذراء الموجودة في مدينة مأدبا والتي بُنيت في بداية فترة الحكم الأمويّ.

المساجد

تكثر المساجد الأثريّة في الأردن، فهنالك المسجد الأموي الموجود في مدينة جرش، والذي عُثر فيه على آثار عديدة، ومسجد عجلون الكبير والذي يُعتبر من أقدم المساجد في البلاد، ويعود إلى الأيوبيّين والمملوكيّين.

المعابد

تكاد لا تخلو محافظة أردنيّة إلا وفيها معبد أثريّ، حيث يوجد معبد زيوس في مدينة جرش ويعود إلى الرومان.

المدرّجات والمسارح

توجد في الأردن العديد من المدرّجات والمسارح الأثريّة، والتي كانت تُقام فيها العروض الفنيّة في الحضارات القديمة، كالمدرج الرومانيّ الموجود في الجهة الشرقيّة من عمّان، ومدرّج البتراء والذي يعود إلى العمارة النبطيّة وهو محفور في الصخر، ومسرح الأوديون الذي يتوسّط العاصمة ويعود إلى الرومان.

وهنالك الكثير من الأضرحة والمقامات للأنبياء والأولياء الصّالحين، والخِرَب، إضافة إلى سدود قديمة كسد جاوا وسبيل الحوريّات، والعديد من الخربات كخربة التنور والزيرقون وأيضاً خربة داريا والذريح، والأبراج الأثريّة كبرج المراقبة الأيوبي الموجود في عمّان، والمسلّات، والأعمدة وخاصّة شارع الأعمدة الموجود في مدينة جرش، والجسور المدهشة كالجسور العشرة الموجودة في عمّان، والأقواس كقوس هارديان الموجود في مدينة جرش، والخرائط الفسيفسائيّة وخاصة تلك الموجودة في مأدبا والتي تعود للبيزنطيّين، إضافة إلى العديد من الحمّامات الأثريّة.

المقالات المتعلقة بآثار في الأردن