آثار تاريخية

آثار تاريخية

محتويات
  • ١ الآثار
  • ٢ آثار تاريخية
    • ٢.١ البتراء في الأردن
    • ٢.٢ قلعة قايتباي في مصر
    • ٢.٣ برج بيزا المائل في إيطاليا
الآثار

استطاع الإنسان خلال العصور المتتالية معرفة أخبار من سبقوه من البشر من خلال الآثار التي كانت كلّ حضارةٍ تتركها وراءها، ومن هنا وضع علماً خاصاً لدراسة هذه البقايا الأثرية ومحاولة معرفة خصائص الفترات الزمنية التي كان يعيشها الناس قديماً، لذلك نرى التنقيب مستمرّاً في أنحاء العالم عن الآثار لتجميع ما تُقدِّمه من معلومات وتدوينها في كتبٍ خاصة لتبقى إرثاً للبشر في كافة السنين والعصور.

آثار تاريخية البتراء في الأردن

البتراء أو المدينة الوردية من عجائب الدنيا السبع، فقد بناها الأنباط ونحتوها في الحجر قبل أكثر من ألفي عام واتّخذوها عاصمةً لدولتهم، وقد سُمّيت بالمدينة الوردية نظراً إلى لون الصخر الوردي الذي تم الحفر فيه، كما أنّ معنى البتراء في اللغة اليونانية "الصخر".

تقع البتراء في المملكة الأردنية الهاشمية؛ حيث تبعد حوالي 262 كيلومتراً جنوب عمان العاصمة، وبالإضافة إلى روعة منظرها ومكانتها التاريخية، فإنّ السيق الذي يؤدي إليها يأتي السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالمشي فيه، حيث يبلغ طوله حوالي 1000 متر، وترتفع حوافه عن الأرض حوالي 300 متر، وعندما يمشي خلاله السائح يصل إلى مدينة البتراء الوردية.

قلعة قايتباي في مصر

بدأ السطان الأشرف أبو النصر قايتباي ببناء هذه القلعة عام 882م واستمر البناء عامين فانتهى في 884م، وقد اختار الإسكندرية لتكون مكاناً لبنائها بسبب كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية، وقد كانت تُهدّد المنطقة العربية بأكملها، فبناها مكان المنارة التي كانت عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس.

تمّ تصميم القلعة على شكل مربعٍ تحيط به البحار من ثلاث جهاتٍ، واحتوت داخلها على السور الداخلي والسور الخارجي؛ فالسور الخارجي يضم أبراجاً دفاعيةً في جميع جهاته وتكون هذه الأبراج مرتفعةً إلى مستوى السور في ثلاث جهات إلاّ الجهة الرابعة فقد تم وضع فتحات دفاعيةٍ فيها، بينما السور الداخلي يحتوي على ثكنات ومخازن للسلاح.

برج بيزا المائل في إيطاليا

بني برج بيزا في مدينة توسكاينا في إيطاليا على طراز معماري روماني، وتمّ استخدام الرخام الأبيض في بنائه. بُني البرج على شكلٍ أسطواني وفيه ثمانية طوابق، وقد زاد ميلانه من شهرته العالمية؛ فيمكنك أن تشاهد كيفية وقوفه بشكلٍ مائلٍ من دون انهياره، وسبَب ذلك هبوط التربة تحت جزءٍ من قاعدة البرج، وقد بلغ مقدار الميلان الآن حوالي 18 قدماً.

المقالات المتعلقة بآثار تاريخية