وصف يوم العيد

وصف يوم العيد

وصف يوم العيد

يعبّر العيد عن البهجة والسرور كما يرتبط بقدوم مناسبة دينيّة، ولكلّ عيد من الأعياد طابعه وطقوسه الخاصّة، والعيد يوم جميل يترقبّه الصغير والكبير ونحن نعيش لحظاته بأنس وسعاة، وأحلى ما في العيد أنّنا نشاهد الابتسامة على وجوه الجميع دون استثناء.

مفهوم العيد في الإسلام

يرتبط العيد في الإسلام ارتباطاً وثيقاً بالعبادة، إذ شرع الإسلام عيدي الأضحى والفطر السعيد، حيث يأتي عيد الفطر بعد عبادة الصوم، بحيث يصوم المسلمون شهر رمضان المبارك ثمّ يأتي بعدها عيد الفطر المبارك، أمّا عيد الأضحى فيأتي بعد عبادة الحج إلى بيت الله الحرام، بحيث يتوجّه المسلمون إلى مكّة المكرمة، ويذبحون الهدي اقتداءً بما فعله سيّدنا إبراهيم عليه السلام.

طقوس دينيّة وعبادات في يوم العيد
  • صلاة العيد التي تؤدّى وتنتهي في ساعة مبكّرة من يوم العيد، ولعلّ ما يميّز صلاة العيدين علو التكبيرات فيها.
  • صلة الرحم، وزيارة الأقارب، والأصدقاء، ويتمّ غالباً تبادل الهدايا وتوزيعها وخاصّة على الأطفال.
  • المصالحة ما بين المتشاجرين والمتخاصمين، فبالتالي يكون يوم للسماحة، والأجر العظيم.
  • الأكلات المفضّلة في الأعياد: عيد الأضحى يتميّز بذبح الأضحية وعادة تؤجّل وجبة الإفطار لفترة ما بعد الصلاة وذلك؛ لتبادل ما يذبحون من هدي، أمّا في عيد الفطر تنتشر صناعة الحلوى والتي من أشهرها المعمول، أو ما يعرف بكعك العيد، وتصنع هذه الحلوى غالباً من السميد، ويُستخدم التمر كحشوة داخليّة قبل عمليّة الخبز، كما يمكن استخدام المكسّرات بكافّة أنواعها، ويستخدم السكر المطحون كزينة ترش على حلوى المعمول.
  • العيدية: وهي عبارة عن مبلغ مالي يقدمه الأهل إلى الأبناء والأخوات والعمات وغيرها، تعبيراً عن الفرحة والبهجة وصلة الرحم.
  • الملابس: لعلّ من أبرز ما يميّز عيدي الأضحى والفطر هي الملابس الجميلة، بحيث يحرص المسلمون في هذين العديين على ارتداء أفضل الملابس والتزيين، وخاصّة عند الذهاب لأداء صلاة العيد، وذلك اقتداء بسنة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ويشتري الأطفال الملابس الجديدة بالإضافة إلى الألعاب.

جمال العيد أيضاً بالاجتماع، والتعارف، والألفة، والمشاركة، والإحسان، والعيد مدرسة، ومهارة اجتماعية، وتربوية، ودينية عظيمة يتلقّاها الكبير والصغير فيتعلمون كيفيّة التعبير عن المشاعر تجاه المناسبات الجميلة، فيفرحون وقت الفرح ويحزنون وقت الحزن، لذلك لا بدّ من أن نترك الأحزان ونفرح في هذه المناسبة الجميلة التي وهبنا إياها الله عزّ وجلّ، ونشكره على نعمه وعطاياه، ونتقرّب له بالدعاء، والصلاة، ومساعدة المحتاجين والإحساس بهم، لأخذ الأجر والثواب.

المقالات المتعلقة بوصف يوم العيد