وسائل النظافة وطرقها

وسائل النظافة وطرقها

النظافة

النظافة من الأخلاق السامية التي يجب أنْ يتّصف بها الإنسان؛ حيث حثّ عليها الدين الإسلامي سواءً كانت نظافةً شخصيةً أو نظافة البيئة المحيطة، وأولاها أهميّةً خاصةً كما ورد في الكثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم، ولا تعود النظافة بالفائدة على الشخص نفسه فقط وإنما تؤثِّر في الأشخاص المُحيطين والذين يتعاملون معه بشكلٍ مباشرٍ، وتؤثر على الناس الذين يعيشون ضمن بيئةٍ واحدةٍ ككلٍّ.

 

النظافة ووسائلها

النظافة الشخصية

يحتاج كل شخصٍ لأن يهتم بنظافته الشخصية من أجل المحافظة على سلامة جسده، ومن طرق المحافظة على النظافة الشخصية:

  • الاستحمام: لا بُدّ من كل شخص أن يستحمّ بشكلٍ دوري سواءً يومياً أو يوماً بعد يومٍ حسب الحاجة وحسب درجة الحرارة؛ ففي فصل الصيف يحتاج الجسم إلى الاستحمام أكثر من فصل الشتاء؛ وذلك للتخلّص من الأوساخ والجراثيم التي تتجمّع من البيئة الخارجية، وللتخلص من العرق الذي يتجمّع فوق البشرة نتيجة إفراز الغدد العرقية، فهذه الإفرازات عندما تتسبّب البكتيريا بانبعاث الرائحة الكريهة.
  • التخلّص من الشعر الزائد من الجسم وذلك لمنع تجمّع البكتيريا التي تُسبّب الرّائحة الكريهة للعرق.
  • تبديل المَلابس بشكلٍ يوميّ؛ لأنّ الشخص نفسه قد لا يَلحظ اتساخ ملابسه أو انبعاث الروائح منها وإنّما يُلاحظ ذلك المحيطين.
  • قصّ الأظافر بشكلٍ مستمر ومنعها من النمو لأنها تجمع تحتها الكثير من الأوساخ والجراثيم.
  • تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون ثلاث مرّاتٍ يومياً أو بعد الوجبات الغذائية ولكن يجب الالتزام بتنظيفها قبل النوم لمنع البكتيريا من تحليل قطع الطعام التي تعلق بين الأسنان وبالتالي التسبّب بتكوّن التسوس وانبعاث الروائح الكريهة.

نظافة البيت

يعتبر البيت هو ملاذ الإنسان ومكان راحته؛ لذلك لا بدّ من أن يكون نظيفاً ومُنعشاً وتنبعث منه الروائح الجميلة من أجل زيادة الاسترخاء، ومن طرق المحافظة على نظافة البيت:

  • تنظيف البيت باستخدام المكنسة الكهربائية بشكلٍ يومي للتأكد من نظافة الأرضيات من أي أطعمة قد تقع عليها.
  • تنظيف المطبخ بشكلٍ مستمر ومنع تراكم الأطباق المتّسخة في المجلى لأنها قد تجمع الجراثيم والطفيليات، كما يجب وضع القمامة في الأكياس الخاصّة والتخلّص منها يومياً لمنع انبعثاث الروائح الكريهة منها في المنزل.
  • مسح الأتربة عن الأسطح كلّ يومين أو ثلاثة أيام حسب الحاجة.
  • المُحافظة على نظافة الأفنية؛ فهي مصدر لتراكم الأوساخ والجراثيم نتيجةَ تعرّضها للظروف البيئية الخارجية، كما قد تتجمّع فيها الطفيليات التي تُسبّب الكثير من الضرر للإنسان لذلك يجب القيام بعمليات التنظيف بشكلٍ يومي والتخلّص من أي أوساخ قد تظهر، وإذا كانت تنمو الأعشاب يجب التخلص منها لمنع الكائنات الحيّة الضارة من العيش فيها.

 

المقالات المتعلقة بوسائل النظافة وطرقها