المحافظة على البيئة يمكننا تعريف البيئة بمفهومها العام بأنّها كلُّ ما يُحيط بالإنسان من كائناتٍ حيّة وغير حيّة؛ حيث إنّ المُحافظة على البيئة تأخذ أشكالاً مُتعدّدة، وأغلبُ مُنظّمات ومؤسسات المُحافظة على البيئة تتحدّث عن كيفيّة إيجاد آليةٍ ترتقي بالقوانين البيئيّة التي تتوافق مع سلوكيّات البشر اليوميّة والمطلوبة لتُساهم في الحدِّ من التّلوّث وتدهوّر البيئة؛ لما للبيئة المُحيطة من أهمّية بالغةٍ على حياة الإنسان والحيوان والنّبات.
أبرز وسائل المحافظة على البيئة
- مُراعاة كيفيّة التّعامل مع المياه من حيث عدم الإسراف في استخدامها، وعدم تلويثها بأيِّ طريقةٍ من طرق التّلويث.
- الحذر عند استعمال المُنظّفات والمُبيدات الكيماويّة والمواد السامّة في المصانع، مع مراعاة التقليل من استخدامها؛ كونها تؤثّر سلباً على طبقة الأوزون.
- تقليل حرق العوادم التي تنتج عن استعمال الوقود وغيره.
- الحرص على إدخال أشعّة الشمس الى كل الغرف؛ للقضاء على المايكروبات، ومنع تكاثُرها.
- نشر الوعي البيئيّ بين أفراد المُجتمع بدايةً من المدارس ثم الأسرة، من أجل توسيع مداركهم حول حبِّ العالم والكون بما فيه.
- تقليل تخريب المناطق الزّراعيّة، وتقطيع الأشجار لبناء المصانع والمدن الصّناعية ونحوه، بل لا بُدَّ من تشجيع زراعة الأشجار وليس تقطيعها؛ لما لها من دورٍ مُهمٍّ في تنقية الجو العام، وتوفير الأكسجين للنّبات والإنسان والحيوان.
- ضبط التلوّث النّاتج عن المصانع، والحد منه؛ بوضع قوانين صارمة تخصُّ من يَتسبّب بأيِّ تلوّث، ووضع قوانين وتعليمات تحدُّ من إقامة المنشآت الصناعية في أماكن زراعيّة أو قريبةٍ منها.
كيفية محاربة التلوّث البيئي
يُمكن معالجة ظاهرة التلوّث البيئي من خلال اتباع الخطوات التالية:
- وضع القوانين والأنظمة التي تُحدّد مُستوى مُلوّثات الهواء بواسطة التّعاون ما بين الجهات المُختصّة وأفراد المجتمع ككل.
- تحديدُ أماكن مُعيّنة لإقامة المصانع، وأن تكون بعيدةً عن المناطق المأهولة بالسكّان.
- تنقية ماء الشّرب والمياه المُستخدَمة في المنازل قدر الإمكان.
- منع المصانع من إلقاء مُخلَّفاتها ونفاياتها في البُحيرات والأنهار إلا بعد أن تُعالَج بشكل جيّد.
- مُعالجة النّفايات المنزليّة للحدّ من تلوُّث الماء والتُّربة.
- توعيةُ المُزارعين بالوسائل المُناسبةِ والصّحيحةِ في رشِّ التّربة، والمحاصيل الزّراعيّة، والمُبيدات الحشريّة.
- مراقبة صحّيةٌ دوريةٌ لأماكن تحضير الأطعمة، بالإضافة إلى مصانع المواد الغذائيّة.
- مُحاولة إيجاد آلية للتخلّص من الحشرات والقوارض التي تتناول النّباتات، وتُساهم في تلويثها.
- استخدام وسائل حديثة، واتّباع التّعليمات المكتوبة عند التّعامل مع المواد الكيميائيّة.
- توعية الإنسان بدور بيئته المهمّ لصحّته، ودفعه للحفاظ عليها من التلوّث.