هل يضر الكمون الحامل

استخدام الأعشاب للحامل

هناك العديد من الأمور التي يُمنع على المرأة، القيام بها خلال فترة الحمل؛ كالحركات والرياضات العنيفة، أو الإجهاد المُبالغ فيه، والسفر لمسافاتٍ طويلة، بالإضافة إلى تجنّب تناول بعض الأطعمة والمشروبات، لضررها البالغ على صحّة الحامل وصحّة الجنين كذلك، وقد تتسبّب بعض الأعشاب بالإجهاض.

تناول الكمّون في فترة الحمل

يُعتبر الكمون من الأعشاب التي قد تؤدّي إلى الإجهاض، أو حدوث تشنّجات شديدة في الرحم، عند تناول الحامل له خلال الأشهر الأولى من الحمل، أو حتى خلال الشهر الخامس والسادس أيضاً، كما أنّه يُثبّط عملية تخثر الدم، وقد يتسبّب في حدوث النزيف، وفي بعض الحالات يُخفض الكمون من مستوى السكر في الدم، لكن في المقابل تُنصح الحوامل بشربه خلال الثلث الأخير من الحمل، وذلك لأنّه يُسرّع من المخاض، ويُخفّف من التقلّصات والآلام المُصاحبة له، ويُرجى استشارة الطبيب قبل تناول أيّ نوع من المُسهّلات الطبيعيّة للولادة، وذلك لأنّ هناك بعض حالات الحمل الحساسة، التي تتطلب عنايةً طبيةً خاصّة، كما تُنصح المُرضعة بتناول مغلي الكمّون فهو مُدرٌّ طبيعيٌ للحليب.

الفوائد الكمّون العامة

• تخفيض الوزن: وذلك لأنّه يرفع معدل حرق الدهون في الجسم، ويُقلل من الشهية، كما يمكن تناوله صباحاً مخلوطاً مع الزنجبيل، أو عمل خليط كريمي من الكمّون والزنجبيل، ودهن أماكن زيادة الوزن في الجسم به.
• فوائد للجهاز الهضمي: يحتوي الكمّون على بعض الإنزيمات، التي تُساعد على سحق الطعام، كما أنّه يطرد الغازات الموجودة في البطن.
• فوائد الكمّون لمرضى السكري: حيثُ يخفض الكمون مستوى السكر في الدم، لذا يُعتبر علاجاً فعالاً لمرضى السكري.
• تقوية المناعة: الكمّون يحتوي العديد من مضادات الأكسدة، التي تقضي على السموم والجذور الحرة، ما يدعم مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.
• علاج مشاكل جلدية: وذلك بفضل احتواء الكمون على نسبةٍ كبيرةٍ من فيتامين E، الكفيل بالمحافظة على الجلد ونضارته، كما أنّ الزيوت الرئيسيّة الموجودة فيه، تحمي الجلد من الالتهابات الفطرية والجرثومية، بالإضافة إلى أنّ الكمّون يُحارب علامات تقدّم السن، وأبرزها التجاعيد، والترهلات الجلدية.
• تخفيف حرارة الجسم: ويمكن الاستفادة من هذه الخاصية، بنقع بذور الكمون في الماء المغلي، وبعد أن يبرد، يمكن الاستحمام بمائه.
• محاربة السرطان: لا سيما سرطان القولون، وسرطان الثدي، حيثُ توجد في تركيبة بذور الكمون العناصر المضادة للأكسدة، التي تفي بهذا الغرض، مثل الثيموهيدروكينون، والثيمول.
• المحافظة على نشاط التمثيل الغذائي أو الأيض في الجسم.
• التخفيف من حدّة الالتهابات المُسبّبة للربو، بالإضافة إلى التخلّص من نزلات البرد.
• تحسين الذاكرة: كونه يحتوي على المعادن المختلفة، التي تُعزّز صحّة الذاكرة، مثل فيتامينات B, B6,B3.