يعتبر فيتامين ج أو حمض الأسكوربيك أو vitamin c أحد أهم الفيتامينات والعناصر التي يحتاجها جسم الإنسان بشكل رئيسي للقيام بالعديد من الوظائف التي تخدم الصحة، حيث يرافق نقصه جُملة من الأضرار التي تظهر على شكل مضاعفات خطيرة تُشكل خطراً على حياة الإنسان ونشاطه اليومي.
يمكن الحصول على هذا الفيتامين من مصادر متعددة تتمثّل في المصادر الطبيعيّة؛ وهي الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من هذا العنصر، والمصادر الكيميائية أو الطبية البديلة، والتي تتمثل في الكبسولات الدوائية المصنعة لغرض تعويض النقص في هذا الفيتامين، وفيما يلي سنخصص الحديث عن دور فيتامين ج بالنسبة للمرأة الحامل التي تحتاج إلى عناية استثنائية خلال مراحل الحمل المتعددة، بحيث تحذر من تناول بعض العناصر، وتنصح بتناول البعض الآخر لضمان استمرار حملها وسلامتها. هل فيتامين ج مضر للحامليُشير الأطباء والمختصون في هذا المجال إلى أنّ فيتامين ج يعد من الفيتامينات المهمة لصحة النساء الحوامل، حيث يعد من العناصر الأساسية والمهمة جداً للجسم، لأنه مسؤولٌ عن مُهمة إصلاح الأنسجة التالفة، وتقوية الجهاز المناعي ضد الأمراض والعدوات المختلفة، كما يساعد على تقوية العظام، ويمنع هشاشتها، ويُعين على تحسين المزاج، ويساهم في علاج الجروح المختلفة، وخاصة الناتجة عن الولادة، حيث لا تقتصر فوائده على صحة الحوامل، بل يعد أساساً لصحة الأجنة أيضاً، حيث يساهم في إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الهيكلي المسؤول عن تقوية العظام والأوتار والغضاريف، وعن صحة الجلد والشعر، وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ نقص فيتامين ج يتسبب في مشاكل النمو العقلي لدى الأطفال.
يجب حصول الحامل على فيتامين ج بكميات معتدلة تفادياً للأضرار التي تنجم عن الإفراط فيه، حيث إنّ الكمية الموصى بها خلال هذه المرحلة تصلّ إلى خمسة وثمانين مليغراماً يومياًَ.
أهمية فيتامين ج للجسمالمقالات المتعلقة بهل فيتامين ج مضر للحامل