ما تأثير الالتهابات على الحمل

ما تأثير الالتهابات على الحمل

محتويات
  • ١ الالتهابات
    • ١.١ تأثير الالتهابات في الحمل
    • ١.٢ العلاج المُناسب للالتهابات
    • ١.٣ أعراض الالتهابات
    • ١.٤ نصائح لتخفيف حدة الالتهابات
الالتهابات

تُصيب الالتهابات الجهاز البولي الذي يتكون من الكليتين، والمسالك البوليّة، والمثانة، والإحليل، وتستطيع العدوى مهاجمة أي من مركبات المسالك البوليّة، لكن الإحليل والمثانة، أكثر عُرضة للالتهاب، كما تُصاب النساء أكثر من الرجال بالتهابات المسالك البولية، ولهذه الالتهابات تأثيرها على الصحة العامة للجسم، ولدى النساء المتزوجات هناك تأثيراً للالتهابات على الحمل، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.

تأثير الالتهابات في الحمل

تُساهم التهابات المسالك البوليّة لدى المرأة المتزوجة في تأخير حصول الحمل، وتكون تلك الالتهابات ناتجة عن الإصابة بالفطريات أو البكتيريا، ويُمكن تفسير إعاقة التهابات المسالك البوليّة للحمل بما يأتي:

  • تُميت الالتهابات الحيوانات المنوية، قبل أن تصل إلى الرحم لحدوث الإخصاب والحمل.
  • تُعيق الالتهابات إكمال العلاقة الزوجيّة بشكل طبيعي.
  • تُبدل الالتهابات طبيعة السوائل، أو الإفرازات الطبيعيّة الموجودة في المهبل.

العلاج المُناسب للالتهابات

بعد مراجعة الطبيب يعمل التحاليل الطبيّة اللازمة التي تُحدد سبب الإصابة بالالتهابات، كأن تكون فطريات أو بكتيريا وغيره، ويُقدم الطبيب على إثر ذلك العلاج المناسب وغالباً ما يكون مُضاداً حيوياً يجب أن يتناوله الزوجين، إلى جانب بعض المُدعمات الطبيّة لجهاز المناعة عند المرأة، وغيرها من العلاجات التي يرتئيها الطبيب، وغالباً لا تستغرق عمليّة العلاج أكثر من أسبوعين، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي تتطلب فترة زمنيّة أطول للتماثل للشفاء، بحكم تجاهل العلاج لفترة طويلة، لذا لا ينصح الأطباء بالتهاون في علاج الالتهابات في بداية حدوثها؛ يُذكر أنّ المرأة التي تُعاني من حدة التهابات المسالك البوليّة، لدرجة تفاقم الحالة إلى التهاب حاد في الكلى، أو التهاب حوض الكلى، يتم إدخالها إلى المستشفى سريعاً، وحقنها بالمضادات الحيويّة عن طريق الوريد.

أعراض الالتهابات
  • الشعور بالألم في منطقة الحوض، أو أسفل البطن، والظهر، والجانبين.
  • الشعور بالألم عند التبول، وأحياناً وجود صعوبة في التبول.
  • الإحساس بالحرقة عند التبول.
  • مصاحبة البول بالقليل من الدم.
  • الإصابة بالإلحاح البولي الذي لا تستطيع المرأة التحكم فيه، كما تضطر المرأة المُصابة بالالتهاب إلى التبول مرات عديدة أكثر من المعدل الطبيعي.
  • الشعور العام بوعكة صحيّة.
  • ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل الطبيعي الذي يبلغ سبع وثلاثين درجة مئويّة.
  • الشعور بالألم المتواصل أسفل الظهر، وفي منطقة الحوض، أو الجانبين.
  • الشعور برجفة.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الإسهال الشديد.
  • الصداع.

نصائح لتخفيف حدة الالتهابات
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنيّة.
  • تغيير الملابس الداخلية مرتين يومياً.
  • عدم استخدام الصابون العادي في غسل المهبل، وعوضاً عن ذلك اختيار غسول مُناسب، أو التشطيف بالماء الدافئ.
  • شرب كميات وفيرة من الماء.
  • تجنب تناول الأطعمة المضاف إليها التوابل والبهارات.
  • عدم تأجيل الذهاب إلى الحمام.
  • الحرص على جفاف منطقة المهبل بعد الاستحمام أو الذهاب إلى دورة المياه؛ لأنّ الالتهابات تحدث عادة في المناطق الرطبة، وتنشط الجراثيم فيها.
  • النوم لساعات كافية خلال الليل، لدعم وتمكين جهاز المناعة من مواجهة الجراثيم.

المقالات المتعلقة بما تأثير الالتهابات على الحمل