يُعدُّ التوتر أو القلق أحد المشاعر الإنسانية والانفعالات الرئيسية في جسم الإنسان كغيره من المشاعر الأخرى التي يشعر بها؛ كالفرح، والحزن، والخوف، ويُعاني منه الإنسان بصورةٍ مؤقتةٍ أو دائمةٍ تبعاً لعدة عوامل داخلية أو خارجية، ويُمكن تعريف التوتر بأنّه أحد أنواع الحالات النفسية والفسيولوجية الناتجة بسبب مجموعة من العوامل الإدراكيّة، والجسدية، والسلوكية المساعدة في إنتاج شعور غير سعيد للإنسان، ومتعلق بالعديد من المشاعر الأخرى؛ كالخوف، والتردد، ويُمكن تعريفه بأنه أحد الحالات المزاجيّة العامة التي يتعرض لها الإنسان في حياته، ويشعر فيها بعدم الراحة.
أسباب التوترتوجد علاقة وثيقة بين الشعور بالتوتر، والشعور بضيق في التنفس، فالتوتر النفسيُّ الشديد لا بُدّ له أن يُسبب العديد من التراكمات الصحية والنفسية الأخرى، والتي من ضمنها الإحساس بضيق أثناء التنفس، وثقل في الصدر دون وجود مرض جسديٍّ أو اختلال في الجهاز التنفسي، وغالباً ما يحدث الضيق في التنفس نتيجةً للقلق والتوتر، فعندما يشعر الإنسان بالخوف أو التوتر فإن معدل التنفس سيزيد بشكل كبير، وتُسمى هذه الحالة بفرط التنفس، حيث تحدث هذه الحالة عندما يستقبل الإنسان كميات كبيرة من الأكسجين، وفي المقابل يخرج الجسم الكثير من غاز ثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي يُسبّب حدوث خلل في عملية التنفس، فعلى الرغم من حاجة الجسم الدائمة لغاز الأكسجين، إلا أنه قد يحتاج إلى وجود القليل من ثاني أكسيد الكربون أيضاً، ونتيجةً لحدوث هذا الاضطراب، فإن الشخص سيشعر بأنه لا يتنفس بالشكل الكافي واللازم، مما يؤدي للشعور بالضيق والتعب عند التنفس.
كيفية التخلص من ضيق التنفسالمقالات المتعلقة بهل التوتر يسبب ضيق التنفس