هدايا لعيد الميلاد المجيد

يمثل عيد الميلاد تذكاراً لمولد السيد المسيح عليه السلام، وهو واحد من أهم الأعياد عند الطوائف المسيحية، ويكون في ليلة 24 من شهر كانون أول عند الطوائف الغربية، أما الطوائف الشرقية فتكون ليلة عيد الميلاد في السادس من كانون ثاني، حيث يُقام قداس ديني في منتصف الليل في كل الكنائس.

• يتم تزيين الكنائس والشوارع الرئيسية والمنازل والساحات والأماكن العامة، بالزينة الخاصة بعيد الميلاد، وهي عبارة عن زينة وأضواء باللون الأحمر و اللون الأخضر في الغالب، كما يتم تزيين أشجار الصنوبر بالزينة والأضواء، وبناء مغارة فيها طفل ورعاة رمزاً لولادة المسيح عليه السلام.
• إقامة الاحتفالات والمهرجانات لبث روح العيد والفرح بين الأطفال، ويوزّع سانتا كلوز الهدايا عليهم وعلى الأطفال الفقراء، فبهجة العيد تتمثل في إدخال الفرح والسرور في قلوب الجميع.
• كما يتم سماع الترانيم الخاصة بعيد الميلاد في كل الأماكن، وخاصةً الترانيم التالية (ليلة عيد وليلة الميلاد).
• في يوم العيد يتبادل الأهل والأصدقاء الزيارات، ويجتمعون لتناول غذاء أو عشاء العيد، وعادةً ما يكون الطعام الدجاج المحشي، أو السمك أو اللحم المشوي.

في صباح يوم العيد تكون الهدايا موجودةً أسفل شجرة الميلاد، كرمز أن سانتا كلوز قد دخل من المدخنة ووضع الهدايا للأطفال، أما عن طبيعة الهدايا، فهي متعددة والأفكار متاحة، فقيمة الهدية تكون بقيمتها المعنوية وليست المادية، كون العيد يرمز للتسامح والنور والفرح، وفيما يلي بعض الأفكار لهدايا عيد الميلاد المجيد:

• في حال كانت الهدية لسيدة أو آنسة يمكن أن تكون الهدية: ساعة يد، أو إكسسواراً، أو شال حرير، أو حقيبة يد، أو مساحيق تجميل، أو حذاء أو عطوراً.
• في حال كانت الهدية لرجل أو شاب يمكن أن تكون محفظة نقود، أو حزاماً، أو لفحة، أو ساعة يد، أو حذاء، أو ملابس صوفيّة.
• في حال كانت الهدية لفتاة يمكن أن تكون لعبة (frozen, barbie)، أو ملابس خاصة برسومات العيد، أو جهازاً من الأجهزة الذكية مثل التابلت والآيباد، أو آلات موسيقيّة، أو إكسسوارات للشعر، أو إكسسوارات خاصة بالمناسبة مثل تعليقة صليب أو مريم العذراء.
• في حال كانت الهدية لصبي يمكن أن تكون ألعاباً خاصة بالأولاد مثل السيارات أو السكوتر، أو ملابس خاصة بشخصيات كرتونية من الأبطال، أو أجهزة ذكية كما سبق.
• أما الهدايا الخاصة بكبار السن، فهم يفضلون أدوات المطبخ والتحف بأنواعها.