نقص المناعة الذاتية

نقص المناعة الذاتية

محتويات
  • ١ نقص المناعة الذاتيّة
    • ١.١ أسباب نقص المناعة الذاتيّة
    • ١.٢ أعراض نقص المناعة الذاتيّة
    • ١.٣ علاج نقص المناعة الذاتيّة
نقص المناعة الذاتيّة

ينشأ نقص المناعة الذاتيّة نتيجة مهاجمة خلايا المناعة والأجسام المضادة لخلايا الجسم، وينتج عندما يعجز الجهاز المناعي عن تمييز البصمة الجينيّة المحددة لكلّ خليّة فيحدث اضطراب في وظائفه، فيهاجم خلايا الجسم على أساس أنّها غريبة عنه، وهذا الأمر قد يؤدي إلى مضاعفات في قمة الخطورة للجسم قد تؤدي به للشلل أو الوفاة.

إنّ هذا الاضطراب في جهاز المناعة قد يصيب عضواً واحداً، أو مكان أو أكثر من جسم الإنسان، وقد يسبب مرضاً أو مجموعة أمراض يطلق عليها أمراض نقص المناعة الذاتيّة، ومن أهم الأمثلة على ذلك مهاجمة الجهاز المناعي خلايا البنكرياس فيحدث تلف بها مما يقلل من إفراز هرمون الإنسولين الذي تتمثل وظيفته بحرق الجلوكوز، مما يؤدي للإصابة بمرض البول السكري، وقد يهاجم الجهاز المناعي جزءاً من جدار الأعصاب فيصيب الجسم بحالة التصلب المتعدد التي تؤدي إلى شلل الجسم بشكل كامل، وقد يهاجم جهاز المناعة أكثر من عضو بالجسم؛ كالطحال، والكلى، والكبد، والقلب، والجلد كما هو الحال في مرض الذئبة الحمراء.

أسباب نقص المناعة الذاتيّة
  • العامل الوراثي.
  • الجنس، حيث تعتبر الأناث أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية مقارنة مع الذكور.
  • العدوى العامة، وتكون نتيجة لالتهابات معينة تصيب الجسم.
  • الهرمونات، حيث تكون فترة تغييرات معدلات الهرمونات في فترات معينة من أكثر الأسباب عرضة للإصابة بأمراض نقص المناعة الذاتيّة؛ كفترات الحمل والولادة، وانقطاع الطمث وغيرها.

أعراض نقص المناعة الذاتيّة
  • التعب؛ فيعدّ من أبرز الأعراض انتشاراً، فقد يشعر الشخص المصاب بالوهن الشديد بالرغم من أخذه لقسط كافٍ من الراحة والاسترخاء.
  • الالتهابات التي تظهر بتورم وألم في بعض مناطق الجسم؛ كالمفاصل في حال التهابات المفاصل، والجلد، والقلب.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • تساقط الشعر.
  • الدوار.
  • سرعة نبضات القلب.
  • الشعور بوخز في مناطق الأطراف.

علاج نقص المناعة الذاتيّة
  • مكافحة السموم؛ فيجب الحرص على انتقاء المنتجات الطبيعيّة، وتجنب التعرض للسموم الضارة؛ كالمطهرات، والمبيدات الحشريّة، والكافيين، والكحول، والسجائر وغيرها.
  • استعمال العقاقير والأدوية؛ للتخفيف من حدة الألم والالتهابات.
  • مضغ الطعام جيداً، والابتعاد عن الأطعمة الغنيّة بالدهون، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
  • المواد المسببة للحساسيّة كالأغذية ومن أهمها: منتجات الألبان، والمكسرات، والقمح، وفول الصويا، والذرة، والأسماك فهذه أكثر الأطعمة المسببة للحساسية.
  • ممارسة الرياضة، وتمارين التنفس، والتأمل، واليوغا التي تخفف حدة التوتر، وتساهم في علاج مختلف المشاكل الجسديّة والنفسيّة التي قد تسبب أمراض نقص المناعة الذاتيّة.
  • الوخز بالإبر؛ فهو علاج صيني كان يستعمل منذ القدم، يركز على منطقة معينة من الجسم بهدف علاجها، وبالتالي يقلل من الأمراض المرتبطة باضطرابات الجهاز المناعي.
  • الحصول على كميات كافية من أشعة الشمس.

المقالات المتعلقة بنقص المناعة الذاتية