كثرت في الآونة الاخيرة التداعيات بشأن مشكلة اهتزاز الرأس،وتختلف أسباب حدوث مثل هذه المشكلة باختلاف الظروف المحيطة بالفرد، وتكن هذه المشكلة في تزايد حدّتها والتي من شأنها أن تشخص من قبل الطبيب بوجود خلل معيّن أو غير ذلك.
وتتدرج مشكلة تحريك أو ما يسمّى بارتجاج الرأس من من ارتجاج طفيف إلى حاد في بعض الأحيان، ولكن كلا النّوعان يشتركان بصفةوحدة وهي وجو التداخل في وظائف الدماغ،وقد يؤثر بصورة عامّة على وظائف المخ كالحفظ أو الحديث أوالحكم أو الإرتداد أو التوازن أو ترتيب الأمور ضمن أولوياتها.
وغالباً ما تنتج هذه المشكلة نتيجة لأسباب عدّة،فمنها ما ينجم نتيجة لإضطراب عصبي، كالتوتر العصبي والضغط النفسي الناتج عن ازدياد المتطلبات الخاصة بالفرد، وكذلك الحال بنسبة للإنزعاج من تصرفات الآخرين أو سلوكهم الفردي، والرّعشة والقلق الدائم التي لها الدور الكبير في حدوث مثل هذا الخلل، ومنها ما يحدث نتيجة لوجود بعض امراض الأوعية الدموية كالشريان الابهري أو صمامه
وينصح عند وجود حركة غير طبيعية في الرّأس، اللّجوء إلى الطبيب لتشخيص الحالة تفادياً لحدوث اضطرابات معينة، كالشلل الرعاشي (مرض باركنسون) وهومرض يصيب الفئات العمرية المتقدّمة بالسن التي تترأوح ما بين 40-60 عام ، ويظهر غالباً المريض حركة غير طبيعية في الرأس مع الشعور باالاجهاد وفقدان القدرة على التفكير والتركيز.
ولا توجد أسباب بصورة قاطعة لتفادي حدوث مثل هذا الخلل، ولكن ينصح المريض بتجنب القلق والتوتر الدائمان ومحأولة خلق بيئة هادئة وتخطي المشكلات بالتفكير المنطقي الهادىء دون انفعال والعقلانية في تفسير ألأمور، كما وينصح بوضع خطة شاملة لتنظيم أوقات الرّاحة والعمل دون التفكير بالضغوط، كما إن ممارسة الرياضات التي تقلّل التوتر وتضبط النفس وتصفي الذهن لها الدور البارز في التقليل من حدة هذه المشكلة، وإذا إستمرت الأعراض عليك إتّخاذ الإجراءات اللازمة كالفحص السريري لدى طبيب مختص لوضع خطة علاج مناسبة للحدمن المرض.
وتشير بعض الدّراسات إلى أنّ العوامل الوراثية تلعب دور كبير،وفي هذه الحالة لا يوجد علاج لهذه المشكلة سوا العلاج النفسي المنتظم بواسطة الطبيب المختص.
المقالات المتعلقة بما سبب اهتزاز الراس