محتويات
- ١ بداية الحمل
- ١.١ أهم غذاء للحامل في بداية الحمل
- ١.٢ نصائح في بداية الحمل
- ١.٣ عناصر غذائية لبداية الحامل
بداية الحمل تعتبر الأشهر الأولى من الحمل واحدة من أكثر مراحله خطورة وحساسيّة، حيث يكون ثبات الجنين فيها ضعيفاً وتكون احتماليّة الإجهاض عالية جداً، ممّا يستدعي ضرورة الأخذ بعين الاعتبار كافة التدابير اللازمة التي من شأنها أن تقوي صحّة المرأة البدنيّة والنفسيّة، وتزيد من ثبات جنينها وتضمن النمو السليم له، بما في ذلك كل من الراحة البدنية والفسيولوجيّة، واتباع نظام غذائي صحّي ومتوازن يجعل من هذه المرحلة تجربة خالية من الخوف ومشاعر التعب والوهن.
أهم غذاء للحامل في بداية الحمل
يوصى بتناول هذه الأطعمة وخاصّة في الأشهر الأولى الثلاث من الحمل:
- الحليب ومشتقاته، بما في ذلك الزبدة والجبنة والقشطة، وخاصّة جبنة القريش، ويفضل أن تكون هذه المنتجات قليلة الدسم.
- البطاطا، والأرز، والمعكرونة، والكعك، وخبز التوست.
- الخضروات الورقية، بما في ذلك السبانخ، والملوخية، والجرجير، والبقدونس.
- الفواكه الحمضيّة، على رأسها كل من الليمون، والبرتقال، والجريب فروت.
- المكسرات، مثل اللوز، والجوز.
- اللحوم وخاصّة الحمراء، والكبدة.
- البروكلي.
- المأكولات البحريّة، والأسماك كالسلمون.
- البقوليّات مثل العدس، والحمّص، والفاصولياء، والفول.
- زيت الزيتون.
- المشروبات الطبيعيّة العشبية، على رأسها كل من الشاي الأخضر، والنعناع، واليانسون، والبابونج.
- الماء، حيث يوصى بتناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب يوميّاً.
- العسل كبديل طبيعيّ عن السكر والحلويات.
نصائح في بداية الحمل
- ينصح بالتقليل من تناول المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكفايين.
- تجنّب تناول الحلويّات بكثرة.
- تجنّب ممارسة الرياضة القاسية في الفترات الأولى من الحمل، والابتعاد تماماً عن مثيرات القلق والتوتر والصدمات النفسيّة.
- عدم شرب الماء مع الوجبات.
- الحرص على تناول الوجبات كل أربع ساعات، لتفادي الشعور بالغثيان.
- تجنّب تناول الأطعمة النيّئة، وخاصّة اللحوم منها.
- إنّ معدّل الزيادة في كميّة السعرات الحرارية يجب أن لا يتجاوز 300 سعرة، لذلك يجب الحرص على تناول الأطعمة المفيدة دون الإفراط في الكميّات.
- عدم المبالغة في طهي الخضروات، حيث يفقدها ذلك جزءاً كبيراً من قيمتها الغذائية.
عناصر غذائية لبداية الحامل
تحتاج الحامل في كافة مراحل الحمل للعناصر الأساسيّة التالية:
- الفيتامينات بأنواعها المختلفة، بما في ذلك فيتامين (ج) المضاد للعدوات المرضية المختلفة، والمُعزز لقوة الجهاز المناعي في الجسم.
- الأحماض المختلفة، على رأسها حمض الفوليك المقوّي لثبات الجنين، ولصحّة الأم، والذي يُقلّل من احتماليّة تعرّض المولود للتشوهات والعيوب الخلقيّة المختلفة.
- العناصر الكيميائيّة المعدنية، على رأسها الكالسيوم، والذي بدوره يعزّز قوة العظام والأسنان لديها ويضمن النمو البدني المتكامل لطفلها، وكذلك الحديد الذي يقي من إصابتها بفقر الدم، والمغنيسيوم والفسفور وغيره.
- البروتينات.