نبذة عن صلاح الدين الأيوبي

نبذة عن صلاح الدين الأيوبي

محتويات
  • ١ صلاح الدين
    • ١.١ نشأة صلاح الدين
    • ١.٢ حياة صلاح الدين السياسية
    • ١.٣ تولي صلاح الدين السلطة
صلاح الدين

عندما يذكر اسم صلاح الدين مجرداً لا يتبادر إلى الذهن سوى الصور المتخيلة عن القائد العربي، الذي ألهمت سيرته ملايين الأشخاص حول العالم، وحظي باحترام أعدائه وأصدقائه على السواء.

صلاح الدين الأيوبي الذي حرر مدينة القدس من الاحتلال الصليبي وقهر الجيوش الصيلبية في معركة حطين، والتي لازالت تدرس للأطفال في المدارس، وقد كتب سيرة حياة ذلك البطل أكثر من مؤرخ ممن عاصروه أو جاؤوا من بعده، مثل ابن الأثير الذي جاء على ذكره في كتابه الكامل في التاريخ، كما تحدث ابن خلكان عن صلاح الدين الأيوبي بالتفصيل في مؤلفه وفيات الأعيان، وهو أحد كتب الأنساب المتأخرة، إلى جانب وضع مؤلف كامل عنه على يد القاضي ابن شداد أسماه سيرة صلاح الدين.

نشأة صلاح الدين

ولد صلاح الدين في مدينة تكريت العراقية حيث كان والده والياً على قلعة المدينة، ويرجع بعض المؤرخين أصل نجم الدين أيوب وأسرته إلى أكراد أرمينيا، بينما يصل ملوك بنو أيوب على أنهم من العرب الذين نزلوا على الكرد في تلك المنطقة، وانتقل صلاح الدين وهو طفل إلى بعلبك ومنها إلى دمشق حيث عمل والده في خدمة الملك العادل نور الدين زنكي، ونشأ في مدينة دمشق حيث حفظ القرآن الكريم، وتعلم الفقه والعلوم العسكرية، كما درس الأنساب وتاريخ العرب والشعر، ويقال عنه أنه عشق الخيول العربية وكان يعلم أفضل سلالاتها.

حياة صلاح الدين السياسية

كان صلاح الدين الشاب - أحد فرسان دمشق - مساعداً لأبيه وعمه أسد الدين شيركوه في إدارة الأمور العسكرية، في الفترة التي كانت الدولة العباسية قد تفككت ولم يتبقَ منها غير صفة الخلافة الاسمية، بينما تتبعها الدويلات المتفرقة للحصول على سبب البقاء الديني كدويلات تابعة للخلافة.

حدث أن استنجد الوزير الفاطمي في مصر شاور السعدي بنور الدين زنكي عندما قام الوزير ضرغام بن عامر بالاستيلاء على الوزارة منه، كما لجأ إلى الصليبيين لحمايته، وأرسل نور الدين حملة بقيادة أسد الدين شيركوه ومن ضمنها صلاح الدين الشاب كأحد قواد الحملة، واستطاع أن يظهر الشجاعة والفطنة في الأحداث التي دارت في مصر، والتي استطاع أسد الدين تولي كرسي الوزارة في مصر على إثرها، ولكنه لم يلبث شيركوه أن توفي فتولى الوزارة صلاح الدين.

تولي صلاح الدين السلطة

بعد وفاة أسد الدين شيركوه لم يكن أمام صلاح الدين الأيوبي إلا أن يعمل على توطيد حكمه في مصر تحت راية نور الدين زنكي، فأسقط الدولة الفاطمية، ولم يلبث أن توفي نور الدين زنكي واضطر صلاح الدين إلى توحيد حكم مصر والشام وبدأ رحلته في مقاومة الصليبيين.

المقالات المتعلقة بنبذة عن صلاح الدين الأيوبي