موضوع عن جبران خليل جبران

موضوع عن جبران خليل جبران

محتويات
  • ١ جبران خليل جبران
    • ١.١ نشأة جبران في لبنان والمهجر
    • ١.٢ أدب جبران
    • ١.٣ وفاة جبران
جبران خليل جبران

جبران خليل جبران هو شاعر، ورسام، وكاتب عربي لبناني ينتمي لشعراء المهجر، ولد سنة ألف وثمانمئة وثلاث وثمانين في بلدة تدعى بشري وتقع في الجهة الشماليّة من لبنان، وعندما صار صبيّاً قام بالهجرة برفقة عائلته إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وأخذ الجنسيّة هناك، وبقي فيها حتّى توفي، واشتهر على المستويين العربي والغربي، حيث احتلّ المرتبة الثالثة من حيث نسبة بيع كتبه بعد شكسبير ولاوزي، وفي مقالنا هذا سنتناول نشأته، وأدبه، ووفاته.

نشأة جبران في لبنان والمهجر

ولد جبران في عائلة فقيرة؛ بسبب عدم حبّ والده للعمل، وكسله، وتكريس حياته للخمر والقمار، ولهذا السبب لم يستطع أن يذهب إلى المدرسة، فتبرع كاهن يدعى الأب جرمانوس أن يأتي إلى بيته ويعلمه الكتابة، والقراءة، والإنجيل، واللغتين السريانيّة العربيّة، حتّى سجن والده في يوم من الأيام، فقرّرت أمّه أن تهاجر إلى الولايات المتّحدة مع أخيها مصطحبة جبران، وأختيه، وأخيه، وعندما وصلت إلى هناك قامت بتسجيله في المدرسة، وشرعت بالعمل في الخياطة، وقام أخوه بفتح محلّ تجاريّ صغير، وبدأ جبران مسيرة تعليمه، والتحق بمدرسة فنون قريبة من بيته، وبدأت نزعاته ومواهبه الفنيّة بالظهور، حيث شجّعته معلّمة الرسم فلورنس، حتّى بدأت إبداعاته بالظهور، وعندما وصل إلى عمر الخامسة عشر عاد إلى بيروت، وتابع مسيرته التعليميّة، والتحق بالمعهد، وبدأ بنشر مجلة بالتعاون مع زميله، ثمّ تمّ انتخابه كشاعر لكليّته، وامتزج مع الطبيعة، وبقي في بيروت حتّى عاد إلى بوسطن، وكان كل من أخته، وأخيه، وأمه قد ماتوا، وبقيت أخته ماريانا معه، واستمرّت في العمل في مهنة أمها.

أدب جبران

اتّخذ جبران في أدبه منحنيين، الأول يثورعلى الدين، ويتخذ القوة سلاحاً له، والآخر يحبّ الحياة والاستمتاع بها، وخير دليل عليهما قصيدة له بعنوان المواكب، والتي قامت السيدة فيروز بغنائها حيث عرفت بأعطني الناي، وأظهر كذلك تفاعله وتعاطفه مع قضايا عصره المختلفة كاحترامه للدين الإسلامي وتمنيه لعودته إلى سلّم المجد، والعلو، والرفعة رغم مسيحيته، بالإضافة إلى وقوفه ضدّ أن يسيّس الدين على اختلافه، وله الكثير من المؤلّفات الأدبيّة بالعربيّة كالأرواح المتمرّدة، والأجنحة المتكسّرة، والبدائع والطرائف، وبالإنجليزيّة كالمجنون، وحديقة النبي، ورمل وزبذ وغيرها الكثير.

وفاة جبران

توفّي جبران في مدينة نيويروك بتاريخ العاشر من أبريل سنة ألف وتسعمئة وواحد وثلاثين عن عمر يناهز ثمانية وأربعين؛ وذلك بسبب إصابته بمرض السلّ، وتليّف الكبد، وكان قد تمنّى قبل ذلك أن يدفن في وطنه لبنان، وقد تحقّقت هذه الأمنية بالفعل ودفن هناك، في مكان عرف بمتحف جبران لاحقاً، كما أوصى أن تكتب عبارة على قبره وهي: "أنا حيّ مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك؛ فاغمض عينيك والتفت؛ تراني أمامك".

المقالات المتعلقة بموضوع عن جبران خليل جبران