تلوث البيئة إن مصادر التلوث البيئي تتنوع وتتعدد، لا سيّما مع التطور الاقتصادي والصناعي الذي نجم عنه ازدياد نسبة التلوث، والتلوّث البيئي بشكل عام يعرّف على أنّه: تغيير كيميائي أو بيولوجي أو فيزيائي، يطرأ على مكونات عناصر البيئة الحية وغير الحيّة فيغير خصائصها أو يعيق الاستفادة منها أو يعطل وظيفتها، لذلك فقد أصبح الحدّ من مشكلة التلوث أحد الأمور الأساسية التي تضعها كلّ دولة في خططها السنوية؛ لإيجاد حلّ لها أو على الأقل التقليل من أثرها قدر الإمكان، وسنتناول في هذه المقالة أهمّ الأمور التي يمكن اتباعها للمساهمة في الحفاظ على البيئة.
طرق المحافظة على البيئة لا يمكن حصر جميع طرق المحافظة على البيئة، إذ أنّ العقول النيّرة تقدّم كلّ يوم طريقة جديدة يمكن من خلالها المحافظة على البيئة، ولكن نستطيع هنا أن نذكر بعضها:
- التقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية قدر الإمكان؛ كونها مواد يصعب تحللها، واستخدام الأكياس الورقية بدلاً منها، باعتبار أنّه يمكن إعادة تدويرها.
- فصل القمامة عن بعضها البعض، بحيث توضع القمامة الورقية في سلة مهملات وحدها، بغرض إعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى، وتوضع قمامة المطبخ في سلة أخرى وهكذا مع باقي المواد.
- عدم قطع الأشجار؛ بدافع الحصول على أخشابها، لاستخدامها في الوقود، أو التدفئة، وغيرها من الاستخدامات.
- الابتعاد عن الزحف العمراني، والذي يتعدّي الأراضي الزراعية ويحولها إلى مناطق سكنية.
- وضع مصافي وفلاتر على مداخن المصانع، كي تقلل من الغازات السامة الصاعدة للهواء، حيث إنّ جميع الملوّثات من شأنها أن تزيد من ثقب طبقة الأوزون التي تحمينا من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.
- التقليل من استخدام السيارات الخاصة عند التنقل من مكان لآخر، لا سيّما القريبة منها واستخدام وسائل المواصلات العامة، نن أجل تقليل كمية الملوّثات الناتجة عن عوادم السيارات.
- استخدام وسائل الطاقة النظيفة قدر الإمكان، كالطاقة المائية، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، مثل التوجّه الذي صار مدعوماً في العديد من الدول لاستخدام الخلايا الشمسية في إنارة الشوارع، وفي دول أخرى تمّ استخدامها لتسيير السيارات.
- عدم رمي النفايات الناتجة عن المصانع والمنشآت في مياه الأنهار، والبحار، والبحيرات، لأنها تشكل خطراً حقيقيّاً على حياة الكائنات البحرية.
- التقليل من استخدام المبيدات الحشريّة، والأسمدة الكيماوية في الزراعة، واعتماد الطرق الطبيعية في التسميد، مثل استخدام مخلّفات الكائنات الحيّة أو ما يدعى بروث الحيوانات.
- عدم طمر ودفن النفايات الصلبة في التربة، لأنه قد ينتج عنها تسرّب في الملوّثات إلى خزانات المياه الجوفية.
- عمل دورات بيئية تثقيفية في المدارس والمؤسسات، حول طرق الحفاظ على البيئة والحدّ من التلوث بأنواعه.