موضوع عن اختيار الصديق

موضوع عن اختيار الصديق


محتويات

  • ١ الصديق
  • ٢ ظروف الالتقاء بصديق
  • ٣ كيفيّة اختيار الصديق
    • ٣.١ الاختلاط بالناس
    • ٣.٢ اختبار الصديق
    • ٣.٣ التأني في الاختيار
    • ٣.٤ تقبّل الاختلاف

الصديق

يعرّف الصديق بأنّه الشخص الذي يصدقك القول والفعل، ويرافقك في تحقيق غاياتك وقضاء حاجاتك، ويطلق على هذا الشخص العديد من المسميات منها؛ الصاحب، والرفيق، والأخ الذي لم تلده أمك وغيرها، وتعتبر الصداقة من العلاقات الإنسانيّة المدهشة؛ حيث يتقرب الإنسان فيها إلى أخيه الإنسان بدافع المحبة لا المصلحة؛ وهناك صداقات تدوم أعواماً طويلة، وتتطور لتصبح علاقة مميزة لا يمكن للمرء إلغاؤها، وفي المقابل هناك العديد من الصداقات التي تفشل بعد فترة من تشكلها.

 

ظروف الالتقاء بصديق

تلعب الصدف في بعض الأحيان دوراً كبيراً في جمع صديقين لمدة أعوام طويلة؛ كما تشكل مرحلة الطفولة وفترة التعلم في المدرسة الفرصة الأكبر لتشكيل الصداقات، ولصديق المدرسة الأفضليّة لدى الكثيرين؛ إذ يعزون ذلك إلى أنّ صديق المدرسة إنسان نقي القلب والسريرة، ولا يحمل خبثاً في تعامله، كما تنشأ صداقات في مرحلة الدراسة الجامعيّة التي تجمع الأشخاص في مكان واحد لأربع سنوات أو أكثر، إلى جانب بيئة العمل والعلاقات الاجتماعيّة العديدة؛ كعلاقة الأقارب، والمصاهرة والنسب والتي تمنح المرء فرصاً لتكوين الصداقات.

 

كيفيّة اختيار الصديق الاختلاط بالناس

إنّ معاشرة الناس، والاختلاط بهم، والانفتاح على مناسباتهم الاجتماعيّة؛ يشكل فرصاً للتعرف على الأصدقاء، إذ إنّ علاقة الصداقة لا تتشكل نتيجة تخطيط محكم؛ بل نتيجة لقاءات، واحتكاك مع الآخرين، وتواصل مع المحيط بكلّ الطرق؛ فغالباً ما يواجه الشخص المنعزل نسبيّاً صعوبة في العثور على صداقات.

 

اختبار الصديق

إنّ هذه الخطوة مهمّة للغاية؛ حيث تبين لك إذا ما كان الشخص الذي ترغب بمصادقته صالحاً لمرافقتك أم لا، ويتمثل هذا الاختبار بدعوتك هذا الصديق على مناسبة كندوة أو نشاط تطوعي، وخلال تلك المناسبة العامة تظهر المزيد من صفات ذاك الشخص، وتتضح أفعاله مما يساعدك على تحديد علاقتك مع هذا الشخص.

 

التأني في الاختيار

يتسرع بعض الأشخاص في الحكم على أحد الأشخاص بأنّه الصديق الأمثل خلال مرحلة الاختبار؛ إذ إنّ الصداقة تكسر الحواجز بين الأشخاص، ومن هنا علينا إدراك نقطة في غاية الأهميّة ألا وهي أننا بمجرد منحنا الآخر لقب الصديق فإننا قد مكنّاه من الاطلاع على حياتنا الشخصيّة وإعطاء الملاحظات والنصائح إلينا؛ فلا بدّ أن يكون هذا الشخص الذي نطلعه على أمورنا الخاصة أهلاً لذلك، وكاتماً للأسرار، وموضع ثقة؛ وهذه الثقة لا تبنى في لحظات بل تحتاج فترة زمنيّة لاختبارها.

 

تقبّل الاختلاف

إنّ وجود التوافق أو التفاهم بين شخصين أو صديقين لا يعني أبداً أن يكونا متشابهين في كلّ الأمور، ووجهات النظر، والشكل، وطريقة التفكير؛ بل إنّ التوافق يعني الانسجام العام بينهما وتقبل الاختلافات الموجودة؛ فيحصل أن يتفق صديقان مثلاً على حبهما للشعر، لكن لكلّ منهما شاعره المفضل وهكذا.

 

المقالات المتعلقة بموضوع عن اختيار الصديق