يمكن تعريف الأضحية شرعاً بأنها الذبيحة من بهيمة الأنعام التي تشمل البقر، والماعز، والإبل، والضأن، والتي تُذبح تقرباً لله تعالى، وطلباً لرضاه، في يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وفي الأضحية تذكير بقصة إبراهيم الخليل، وابنه إسماعيل عليهما السلام عند امتثالهما لأمر الله تعالى.
الأضحية قربة يتقرب بها العبد إلى الله تعالى طلباً للثواب، ولنيل الأجر منه سبحانه وتعالى، وورد في الحديث الشريف عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ما عمِلَ ابنُ آدمَ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبَّ إلى اللَّهِ من هِراقةِ الدَّمِ، وإنَّهُ لتأتي يومَ القيامةِ بقرونِها وأشعارِها وأظلافِها وإنَّ الدَّمَ ليقعُ منَ اللَّهِ بمَكانٍ قبلَ أن يقعَ بالأرضِ فطِيبوا بِها نفسًا) [حسن].
حكم الأضحيةذهب جمهور العلماء إلى القول بأن حكم الأضحية هو سنة مؤكدة على القادر عليها، وضحى الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، والأضحية تجزئ عن أهل البيت الواحد ولو كثروا، وورد الأمر بها في القرآن الكريم في قوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) [الكوثر:2].
يُسن للمضحي أن يذبح أضحيته بيديه إن كان يجيد الذبح، كما يجوز له أن يوكَل غيره عنه في ذلك، كما يُسن لمن أراد الذبح أن يمسك عن أخذ شيء من شعره وأظافره من أول يوم من شهر ذي الحجة الهجري، ويستحب له بعد الذبح أن يأكل ثلث الأضحية، وأن يتصدق بالثلث الآخر، وأن يُهدي ثلثها الأخير، ويحرم على المضحي بيع شيء من أضحيته.
مواصفات خروف الأضحيةالمقالات المتعلقة بمواصفات خروف الأضحية