من أبرز سمات عصرنا الحالي هي تلك الثورة الكببرة الحاصلة في عالم الاتصالات، ويظهر ذلك بصورة واضحة من خلال انتشار استخدام الهواتف الذكيّة بجميع أنواعها وتطبيقاتها العديدة مثل كبرى شركات صناعة الهواتف الذكيّة والتكنولوجيا في عالم الاتصالات مثل شركة سامسونج، وشركة آبل، وشركة سوني، وشركة نوكيا وغيرها من شركات الهواتف والهواتف الذكية.
ولم يعد يقتصر استخدام الهواتف على إجراء المكالمات الصوتية فقطـ، بل أصبحت الهواتف الآن تسمح للشأشخاص بالتواصل صوت وصورة عن طريق بعض التطبيقات إلى جانب الدردشات الكتابيّة.
ويعود الفضل في اختراع الهاتف، الاختراع الذي اعتبر نقطة تحوّل في حياة البشرية على الأرض، إلى المخترع الأمريكي (الكسندر غراهام بيل)، والذي نال براءة اختراع الهاتف المسجّلة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام ١٨٧٦ م.
ولأنّ الحاجة أم الاختراع، ونظراً للظروف التي كانت تحيط بالمخترع بيل كان اختراعه للهاتف واختراعات أخرى، حيث كانت تعاني والدته وزوجته من مرض الصمم، ممّا دفعه إلى اختراع يوفّر لهم إمكانيّة التواصل بينهما أو معهما، لذا اجتهد المخترع بيل واهتمّ بالصوتيّات وأصبح لديه معرفة واسعة وعميقة في عالم الصوتيات، وعندها قدّم للعالم أجمع طرق للتواصل السمعي وعلى مسافات.
وبعد اختراع (الكسندر راهام ببل) للهاتف جاء المخترع الأمريكي (هيوغز) في عام١٨٧٧م، واخترع الميكروفون والذي كان بدوره نقطة البداية للتحوّل الحاصل في عالم الاتصالات والهواتف، وظلّت الأبحاث جاريّة حتّى عام ١٨٧٨ م حيث تمّ إنشاء أوّل نموذج نظام هاتفي تجاري في الخدمة في كونتكت، وفي عام ١٨٩١م قام المخترع (مستروغر) بتوسيع شبكة الهاتف عن طريق استخدام أوّل نظام تحويل إلكتررميكانيكي.
أنواع الهواتف التي ظهرت منذ عام ١٨٨٢ م
المقالات المتعلقة بمن إخترع الهاتف ومتى