تعرّف اللغة حسب العالم ابن جني على أنّها مجموعة أصواتٍ يعبر بها كل قومٍ عن أغراضهم، وتتعدّد اللغات التي عرفتها البشريّة، فهناك الإنجليزية والإسبانية والألمانية والعربية والتي تتحدّثها الأمم المختلفة وتميزها عن غيرها من الأقوام والأمم الأخرى، وتعتبر اللغة العربيّة واحدةً من أهمّ وأبرز اللغات التي يتحدث بها الناس عبر العالم، وتندرج تحت ما يدعى باللغات السامية، وهي لغة القرآن الكريم الذي نزل على سيد البشرية محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وهو أحد الأمورالتي دفعت بالمسلمين والعرب للاهتمام بتعلّمها وتعليمها لاكتسابها تلك المكانة الرفيعة، وتتميّز اللغة العربية بغناها بالمفردات والكلمات الصعبة الجزلة التي لا يفهمها القارئ فوراً، فيكون أحوج لطرفٍ أو جهةٍ تفسر له المعاني وتوضحها، ومن هذه الجهات المعاجم.
معاجم اللغةتعبر معاجم اللغة عن مجموعةٍ من الصفحات التي تحوي بين دفتيها كلماتٍ باللغة العربية ويقابلها اشتقاقاتها ومعانيها وشرحها، وتكون مرتبةً وفق أنماطٍ معينةٍ يختارها مؤلف المعجم بنفسه، وسمي المعجم بهذا الاسم اشتقاقاً من الفعل "أعجم" بمعنى وقد دعا أمران لظهور معاجم اللغة بالنسبة للعلماء، وهما:
تتعدّد المعاجم الموجودة في اللغة العربية، باختلاف وتعدد المؤلفين لها، وقد اتبع كل مؤلفٍ منهم نمطاً معيناً وترتيباً محدّداً يختلف عن غيره من المؤلفين، كالتالي:
للمعجم أهميةٌ كبيرة، وفوائدُ عديدةٌ تتمثل فيما يلي:
المقالات المتعلقة بمن أهم معاجم اللغة