مقال عن اللغة العربية

مقال عن اللغة العربية

محتويات
  • ١ اللّغة
  • ٢ الّلغة العربيّة
  • ٣ مميزات الّلغة العربيّة
    • ٣.١ لغة التّشريع الإسلاميّ
    • ٣.٢ لغةٌ قويةٌ وثابتةٌ وراسخة
    • ٣.٣ لغة الفصاحة والبيان
    • ٣.٤ لغة الإيجاز والإعراب
اللّغة

هي فكر الإنسان المترجم لكلماتٍ ومعانٍ وصياغته ضمن قوالبَ لُغويّة أدبيّة، وتصوير الفكر العاطفيّ بصورٍ وكلماتٍ تُرصّعُها المُحسّنات البديعيّة، وهي من أرقى أدوات التّواصل بين البشر على مرّ العصور، وبها تنهضُ الأمّة ويعلو شأنها، ويُوحّد صفّها، ويُرسَّخ تاريخها، اللّغة هي صورة الأمّة ومعرض لإنجازاتها وثقافاتها ووعيها ورقيّها، وهي رابطٌ قوي يربط بين الذّهن والجّسد تنقل كل ما يضجُّ به العقل من أفكار وترجمة لأحرفٍ وكلماتٍ، وتُعبّر عن كل ما يختلج بالصّدر والقلب من فرحٍ أو همومٍ أو أحزان وتنقله بصورٍ تشبيهيّة فيها الكثير من الفن والإبداع، اللّغة هي التّعبير عن الذات وهي الوطن.

الّلغة العربيّة

هي لغةٌ لها مكانتها بين لغات العالم يكفيها عزةً وفخراً أنّها معجزة الله تعالى التي أنزلها للعالم أجمع في كتابه الكريم، وبها نزل الوحي برسالةٍ خالدةٍ لآخر الزّمان، وهي من اللّغات السامية والقديمة والأكثر انتشاراً بين اللّغات الأخرى، لغةٌ قويةٌ فيها الكثير من المفردات والأضدّاد والاشتقاقات، قويّةٌ في تعبيراتها وتشبيهاتها، مبنيةٌ على أسسٍ نحويّة وصرفيّة، وتختلف عن غيرها من اللّغات بمُميّزاتٍ وخصائص فريدة.

مميزات الّلغة العربيّة لغة التّشريع الإسلاميّ ترتبط اللّغة العربيّة برسالةٍ كونيّة بها نزل الوحي على الرّسول صلى الله عليه وسلم، وبها وصل القرآن الكريم للعالم أجمع بكلماتٍ ومفرداتٍ واسعةٍ وشاملةٍ لا حدود لها، وباللغة العربية كانت الأحاديت النبوية الشريفة، وبالقرآن والسنة اكتسبت اللغة العربية قُوَّتها وعزَّتُها، وصنّفها العلماء من أقوى اللّغات وأفضلها وأوسعها وأشملها.

لغةٌ قويةٌ وثابتةٌ وراسخة تزداد جذور اللّغة العربيّة تمسُّكاً وثباتاً وقوةً، فمنذ القدم لها تاريخ عريق يمتد ليصل إلى أكثر من خمسة عشر قرناً مقارنةً مع اللّغات الأخرى، فبها يُحكى الشّعر، وتتم الجلسات الأدبيّة والثّقافية المختلفة، وبها تُلقى النّدوات والمحاضرات، وبها تكبر الأجيال ويزدهر تاريخ الأمّة خلافاً لبعض اللّغات التي قد تكون محدودة على فئاتٍ معيّنة من المجتمع أو لها فئات مختصة دارسة لها.

لغة الفصاحة والبيان

تحمل اللّغة العربيّة بين طياتها الكثير من المفردات، والصّور التّشبيهية، والمحسّنات البديعية ما يجعلها تتألّق بين اللّغات فهي لغة الشّعراء منذ القدم تغنُّوا بها واشتهروا بالوصف والتّشبيه، وأطلقوا لأفكارهم وخيالهم العنان فصوّروا مشاهد الطّبيعة الكونيّة وأبدعوا في انتقاء كلماتهم، فهي لغةٌ واضحةٌ لها معانٍ دلاليّة تنقل ما يدور بذهن الكاتب بصورةٍ حرفيّةٍ أو كلاميّةٍ مترجمة للواقع فيها الكثير من المجازات، والاستعارة، لغةٌ واسعةٌ لا حدود لها فيها كثير من الأوزان التي تُكسبها صفةً جمالية أخرى.

لغة الإيجاز والإعراب

تتميّز اللّغة العربيّة بالإيجاز الحرفي، والكلامي، وإيجاز في تركيب الجّملة المكتوبة، والإيجاز والإعراب هما أمران لا ينفصلان عن بعضهما البعض فالإيجاز الحرفي يكون بوضع الحركات على الحروف بتسكينها، وضمِّها وفتحها، والكلامي يكون كإضافة التثنية، والجمع، والضمائر، وحروف الجر، وأدوات النّهي، وأدوات الجّزم، وهي جميعها ترتبط بإعراب الجّملة وتفصيلها النّحوي وبها يُعرف سياق الجّملة ويتم تقسيمها لفعل، وفاعلٍ، ومفعول به، وتعرب الجملة وفقاً لذلك ويتغيّر الإعراب بإضافة الأدوات إلى الجّملة ليتغيّر سياقها ومعناها كاملاً، وبه يُستدَل على معاني الكلمات.

المقالات المتعلقة بمقال عن اللغة العربية