مكونات الهواء الجوي

مكونات الهواء الجوي

محتويات
  • ١ الهواء الجوي
    • ١.١ مكوّنات الهواء الجوي
    • ١.٢ طبقات الهواء الجوي
    • ١.٣ أهمية الهواء الجوي
الهواء الجوي

يحيط بالكرة الأرضيّة مجالاً جويّاً يتألف من مجموعة من الغازات، ويصل ارتفاع هذا المجال الجوي أو ما يسمى بالهواء الجوي إلى أكثر من 880 كيلومتر، ويشار إلى أنّ هذا الهواء الجوي يحظى بأهميّة كبيرة بالنسبة للحياة فوق سطح الأرض مما يجعلها ممكنة سواء كانت تتعلق بالإنسان أو الحيوان أو النباتت.

يلعب الهواء الجوي دوراً في منع وصول الأشعة الشمسية الضارّة إلى الأرض وبالتالي حرق كل ما فوقها، ومن أكثر الأشعة ضرراً الأشعة السينية وفوق البنفسجية، ويمتاز الهواء الجوي بثقل وزنه، ويحيط بأجسامنا ويضغط عليها من كل اتجاه.

مكوّنات الهواء الجوي

يتألف الهواء الجوي من خليط من الغازات الّتي تتحد مع بعضها البعض لتشكل بالنهاية هواءً صالحاً للعيش، ويتكوّن هذا الخليط من غاز النيتروجين بنسبة تصل إلى 78% من إجمالي الوزن، أمّا نسبة الأكسجين فلا تتجاوز 21% بالإضافة إلى توزّع النسب المتبقية بين عدد من الغازات النادرة كالأوزون، وثاني أكسيد الكربون، والأرقون وغيرها من الغازات.

طبقات الهواء الجوي

تتفاوت طبقات الهواء كلما ارتفعنا بها عن سطح الأكثر عن بعضها البعض، وتصنّف على النحو التالي:

  • الهواء المتكوّر الدوار، ويبدأ من ارتفاع 7 كيلومتر عند قطبي الأرض، وعند 17 فوق خط الاستواء، وتدخل في تكوينه تسعة أعشار الغازات الجوية، ويساهم في تكوين الظواهر المناخية ويؤثر بدرجات الحرارة ويغيّرها.
  • الطبقة الوسطى، أو المسماه بالستراتوسفير، هي تلك الطبقة التي تتألف بشكل كبير من الأوزون، وتعتبر طبقة الحماية الأولى للأرض من الإشعاعات المؤذية القادمة من الشمس، وتوجد في منطقة الارتفاع عند 50 كيلومتراً.
  • المتكوّر الأوسط، وترتفع بدءاً من 80 كيلومتراً وصولاً إلى 640 كيلومتر.
  • المتكوّر الشاردي، تقع هذه الطبقة في منطقة المتكور الحراري، وتتألف من عدد من الغازات المتأينة وذلك نظراً لتعرّضها لأشعة الشمس.
  • ألمتكوّر الخارجي، ويصل ارتفاع هذه الطبقة حتى الفضاء الخارجي.

أهمية الهواء الجوي
  • يوفّر الهواء الجيّد للتنفس بالنسبة للكائنات الحية الموجودة فوق سطح الأرض.
  • يتيح الفرصة أمام الأشعة المرئية والأشعة تحت الحمراء للمرور إلى الأرض وبالتالي توفير الدفء للكائن الحي.
  • يعتبر طبقة حماية عازلة من الأشعة الضارّة كفوق البنفسجية والسينيّة التي تؤدّي إلى إصابة الكائنات الحية بالأمراض الجلدية.
  • يؤدّي دوراً هامّاً في الحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض وتوزيعها فوقها.
  • يساهم في توزيع بخار الماء بكل فعاليّة في مختلف المناطق حول العالم.
  • يقي الكرة الأرضيّة وما عليها من الأضرار المصاحبة للنيازك والشهب ويمنعها من الوصول إلى سطح الأرض.

المقالات المتعلقة بمكونات الهواء الجوي