بحث عن أهمية الماء والهواء والنبات

• ١ عناصر الحياة على الأرض
  • ١.١ أهمية الماء
  • ١.٢ أهميّة الهواء
  • ١.٣ أهمية النبات

في الكرة الأرضية عناصر مهمّة ضرورية لحياة الإنسان، وأهمّ هذه العناصر الهواء الذي يحيط بالكرة الأرضية على ارتفاع 880كم ليحافظ على حياة الإنسان والحيوان والنبات فيها، كما تتكوّن الكرة الأرضية من الماء الذي يغطّي ما يقارب 71% من سطحها، كما تغطّي النباتات مساحاتٍ شاسعة من مساحة الأرض وتكون على شكل مزروعاتٍ مختلفة وحقولٍ وغاباتٍ، ولكلٍ من هذه العناصر فائدة ودور مكمّل ومختلف عن الآخر في الحفاظ على استمرارية الحياة على سطح الأرض.

الماء هي عنصر هامّ في حياة الإنسان وفي إعمار الكون، فالماء يشكّل تقريباً ما نسبته 83% من دم الإنسان، وبذلك فهو له فائدة كبيرة للإنسان فهو يسهل عملية الهضم كما يسهّل حركة مفاصل الجسم، وهو من يحافظ على توازن الجسم ويحفظ درجة حرارته وبالتالي يحميه من التعرض للأمراض، كما أنه يحافظ على رطوبة وليونة الجلد والبشرة، ويخلّص الجسم من فضلاته، وبالنسبة للفوائد الأخرى التي يحققها الماء فهو وسيلة نقلٍ هامّة بين دول العالم عن طريق شقّ البحار والمحيطات لنقل السفن والبضائع، كما تعتبر مصدراً غنيّاً بالثروة الحيوانية والنباتات البحرية، وعدا عن ذلك فإنّها تستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية العمود الأساسي في الحياة العصرية، كما أنّها تستخدم في الأعمال المنزلية من إعداد الطعام وتنظيفات المنزل الاعتياديّة.

الهواء وهو عنصر آخر موجود في الكون، وغلافه يحمي الكرة الأرضية، وبالنسبة للإنسان فهو يوفّر له الأكسجين الذي يتنفسّه، ويمنحه الطاقة والقوّة ليمارس نشاطه على أكمل وجه، كما أنّه يخلّص جسمه من ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عملية التنفّس الخاصّة به، وبالنسبة للحيوانات فإنّه ضروري لتنفسها أيضاً كما أنّه مهمّ للطيور المحلقة فيه فهو يحفظ توازنها ويساعدها على الطيران والتحليق في الجو، وبالنسبة للنباتات فهي تأخذ منه ثاني أكسيد الكربون المهم في عمليات التمثيل الغذائي لها، ومنه أيضاً يتنفس ويحصل على الأكسجين منه.

النباتات هي مصدر غذائيّ مهمّ للإنسان وللحيوان، وهي مصدر للأكسجين الضروري للتنفّس، كما أنهّا مصدر للراحة النفسيّة وإدخال البهجة والسرور في نفوس البشر عن طريق لونها الأخضر المميّز والباعث للطمأنينة، وإضافة لذلك كلّه شكلت النباتات مصدراً للطاقة منذ قديم الزمان حيث استخدمت للإضاءة وللتدفئة وصنع أثاث المنزل، كما كان لها دور في التقدّم العلمي وتطوّره حيث كانت النباتات المطمورة تحت الأرض والتي شكلت الفحم الطبيعي والبترول اللذين ساهما في التطوّر العلمي والتكنولوجي للشعوب والدول.