العلاقة بين التضاريس والمناخ

العلاقة بين التضاريس والمناخ

محتويات
  • ١ التّضاريس
  • ٢ المناخ
  • ٣ كيفية تحديد المناخ
  • ٤ العلاقة بين التّضاريس والمناخ
التّضاريس

ويعرف أيضاً برسم الخرائط الأرضيّة، وهو عبارة عن مصطلح يستخدم لمنح الأعماق قياسات معيّنة، وهو وصف دقيق للبعدين الرأسي والأفقي لما فوق سطح الكرة الأرضيّة من أشكال طبيعيّة.

ويأتي مصطلح التّضاريس المنبثق عن علم الجغرافيا الطبيعية ليشير إلى موقع ما فوق الأرض من ارتفاع أو انحدار، وتلعب هذه التّضاريس دوراً مهماً في التأثير على تدفّق المياه السطحية وأسلوب توزيعها، كما لها تأثير ملموس على الطقس والمناخ السائد في منطقة ما.

ومن الجدير بالذكر أن للتضاريس أهمية كبيرة في الحياة فوق سطح الأرض، إذ إنها تؤدي دوراً مهماً في تحديد مدى قدرة الإنسان على إقامة مستوطناته في منطقة ما، وتتفاوت جودة البيئة الزراعية وفقاً لأشكال التّضاريس إذ يساعد فهم طبيعة التّضاريس وخصائصها على استيعاب حدود أحواض التصريف وخصائصها وحركة المياة وأثرها فيها، وأضف إلى ذلك أن فهم التّضاريس يساعد على الحفاظ على التربة من الانجراف والتهتّك.

كما تلعب التّضاريس أيضاً دوراً في تحديد نمط الطقس السائد في منطقة ما، بالرغم من إمكانية اختلاف نمط الطقس من منطقة لأخرى؛ نظراً لاختلاف التّضاريس وأشكالها فيما بينها.

المناخ

Climate، يعرف المناخ بأنّه الوصف الدقيق للحالة الجويّة السائدة في منطقة ما لفترة زمنية طويلة بالاعتماد على مجموعة من الأجهزة المستخدمة خصيصاً لاستقطاب المعلومات حول هذا الأمر، وتتفاوت مكوّنات المناخ بين عناصر طاقة مائية وميكانية ويطلق عليها أيضاً مسمى العوامل المناخية التي يُعتمد عليها في إطلاق الحكم النهائي على مناخ منطقة معينة.

ومن أنواع المناخ: مناخ استوائي، ومناخ جبلي، ومناخ شبه رطب، ومناخ قاري، ومناخ صحراوي، ومناخ متوسطي، ومناخ محيطي، ومناخ مداري وغيرها.

كيفية تحديد المناخ

ويعتمد علماء الجغرافيا على عدد من الأجهزة لتحديد نوع المناخ السائد في منطقة ما، ويتم ذلك على النحو التالي:

  • تُقاس درجة الحرارة بواسطة جهاز الثيرمومتر.
  • يقاس الضغط الجوي باستخدام جهاز البارومتر.
  • تقاس سرعة الرياح باستخدام جهاز الأنيمومتر.
  • تقاس درجة الرطوبة في مكان ما باستخدام جهاز الهيجرومتر.

العلاقة بين التّضاريس والمناخ

تلعب العوامل المناخية دوراً همماً في نشوء التّضاريس من خلال ممارستها أنشطة التجوية والنقل والحت والترسيب والتي ينتج عنها ما يسمى بالتجوية الفيزيائية، والتجوية الحرارية أيضاً، إذ تساهم جميعهاً في تغيير أشكال مكونات سطح الأرض أو التّضاريس بشكل أدقّ وتبدّل خواصها الكيماوية.

وبالإضافة إلى ذلك هناك ما يسمى بالتّضاريس الحركية المناخية، والتي تقع على عاتق منظومات الحت الحيوي المناخي فيما يتعلق بدراستها، وتركز جُل اهتمامها على ما يطرأ على الحرارة والرطوبة من تغيرات وبالتالي بيان دور المناخ في تشكيل التّضاريس.

المقالات المتعلقة بالعلاقة بين التضاريس والمناخ