البيئة تعرف البيئة على أنّها المكان الذي يحيط بالإنسان، ويشمل ذلك الأشجار، والجمادات، والكائنات الحية، والماء، وهي تسير ضمن نظامٍ متوازنٍ ودقيق من تدبير وصنع الخالق سبحانه وتعالى، ولكن التطورات العديدة التي وصل إليها الإنسان في المجالات المختلفة تسببت في تعريض البيئة لأنواع عديدة من التلوث، الامر الذي أدى إلى إتلاف نظامها والإضرار بها، وفي هذا المقال سنذكر كيفية حماية البيئة، بالإضافة إلى أنواع التلوث البيئي.
أنواع التلوث البيئي - التلوث الغذائي: يتمثل في الاستخدام المفرط والزائد للمبيدات والمخصبات الزراعية، وهذا يؤثر على المواد الغذائية التي يستهلكها الإنسان متسبباً في الكثير من الأضرار الاقتصادية والصحية.
- التلوث الهوائي: يحدث نتيجة عوامل طبيعية ومنها: الرعد، والعواصف، والزلازل، والأمطار، والفيضانات، وعوامل بشرية تتمثل في مخلفات ونفايات الصرف الصحي، والمخلفات الطبية، والزراعية، والصناعية، والنفط، والمواد المشعة، والمبيدات.
- التلوث المائي: يتمثل في تلوث الماء النقي بالمواد الكميائية المتنوعة، أو مخلفات ونفايات الصرف الصحي، أو بعض العناصر المعدنية مثل: الفوسفات، والنترات، والرصاص، والزئبق، والنفط، والكلور.
- التلوث الإشعاعي: يعتبر أحد أخطر أنواع التلوث البيئي، حيث يظهر تأثيره بصورة مفاجئة وسريعة على الكائنات الحية، كما أنّه قد يحتاج وقتاً طويلاً لتظهر مضاعفاته على الأجيال القادمة، ويتمثل في استخدام الإنسان للقنابل الهيدروجينية والنووية.
- التلوث المعدني: يحدث نتيجة استخدام الإنسان للعديد من العناصر المعدنية السامة، فذلك يشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان، وقد زاد التطور السريع الذي حلّ بالمجالات الصناعية المتنوعة من خطورة هذا التلوث.
- الضوضاء: فقد ازدات شدّة الضوضاء في العالم بشكلٍ كبير، فهي لم تقتصر فقد على المناطق الصناعية والمدن الكبرى، وإنّما انتشرت لتصل إلى الأرياف، فقد صنع الإنسان الضوضاء من خلال إنشاء السكك الحديدية، والسيارات الحديثة، والآلات الزراعية، والطائرات، والآلات الصناعية، بالإضافة إلى أنّ البيوت أيضاً لم تسلم من هذه الضوضاء، فقد ابتكر الإنسان وسائل تقنية عديدة كالتلفاز، والراديو، وأدوات الطبخ، وأدوات التنظيف.
كيفية حماية البيئة - التقليل من مصادر الضوضاء.
- زراعة الأراضي والحدائق المنزلية والعامة بالزهور، والنباتات، والأشجار.
- التخلص من النفايات والملوثات بطريقةٍ سليمة؛ لمنع نقل العدوى وانتشار الأمراض، فلا يجب إلقائها من النوافذ والشرفات، أو وضعها أمام المنزل لفتراتٍ طويلة.
- التخلص من القمامة والمخلفات الصلبة كالصناديق، والأوراق، والقطع القديمة من القماش، والعلب المعدنية، والزجاجات الفارغة، فعدم التخلص منها يجعلها مصدراً لجذب وتجمع الميكروبات، والحشرات، والرائحة الكريهة.
- استخدام المياه بطريقةٍ صحيحة مع مراعاة عدم تلويثها بالقاذورات، والملوثات المختلفة.
- تعريض المنزل وغرفه لأشعة الشمس؛ للقضاء على الميكروبات والحشرات، ومنع تكاثرها، فذلك يحدّ من نشر الأوبئة والأمراض.
- التقليل قدر الإمكان من استخدام المواد السامة والمنظفات الكيماوية؛ لأنّها تؤثر بشكلٍ سلبي على طبقة الاوزون، متسببةً في عجزها عن حماية الأرض من الإشعاعت الضارة.
- استعمال المرشحات التي تحمي البيئة من الملوثات والعودام الناتجة عن استعمال الوقود، وبعض الأجهزة المنزلية كالمدخنة.
- نشر الوعي والثقافة بين الناس حول حماية البيئة، وطرق حمايتها، وضرورة تجنب استخدام المواد الضارة بها، والأضرار الصحية الناجمة عن التلوث البيئي.