مقال عن جابر بن حيان

• ١ جابر بن حيان
  • ١.١ نبذة عن حياة ابن حيان
  • ١.٢ إسهامات ابن حيان وإنجازاته
  • ١.٣ معلومات عامة

اسمه الكامل هو جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي، وهو عالم عربيّ ولد في مدينة طوس الإيرانية في العام 721م، وديانته هي الإسلام، وعمل في مهنة الطب، والفلسفة، والتنجيم، والكيمياء، والصيدلة، وتوفي في العام 815م في مدينة الكوفة العراقية عن عمرٌ يناهز خمسة وتسعين عاماً.

كان والده من مناصري العباسيين في ثورتهم على الدولة الأموية، وبعد مقتله هاجرت أسرته إلى دولة اليمن، وبعد تولي الدولة العباسية الحكم انتقل من اليمن إلى مدينة الكوفة في العراق، وتلقّى علومه اللغويّة، والشرعية، والكيميائية على يد جعفر الصادق، وفي بداية حياته عمل في مهنة الطبّ تحت إشراف الوزير جعفر البرمكي أيام حكم الخليفة هارون الرشيد.

كان ابن حيان أوّل من اكتشف حمض النتريك، وحمض الهيدروكلوريك، والصودا الكاوية المعروفة باسم القطرون، وحمض الكبريتيك، وأدخل المنهج التجريبيّ على الكيمياء، وإدخال عنصر التجربة وعنصر المعمل في مادة الكيمياء، وكما كان أوّل من استخدم الميزان في عملية قياس مقادير المحاليل المستعملة في تجاربه الكيميائية، واخترع نوعاً مضيءً من الحبر.

يعتبر ابن حيان أول من أدخل طريقة فصل الفضة عن الذهب والعكس، وأضاف جوهرين إلى عناصر اليونان الأربعة هما الزئبق، والكبريت، وأدخل العديد من التحسينات على طرق الانصهار، والتبخير، والتقطير، والتصفية، والتبلور، وأعدّ الكثير من المواد الكيماوية كأكسيد الأرسين، وسلفيد الزئبق، وصنع ورق غير قابل للاحتراق، كما أنّه نجح في وضع أوّل طريقة للتقطير على مستوى العالم.

• تأثر العام ابن حيان بجعفر الصادق، وحربي الحميري.
• وصل عدد مساهمات العالم ابن حيان حوالي ثلاثة آلاف مخطوطة.
• تحدث عنه أبو بكر الرازي في كتابه سر الأسرار: (إنّ جابراً من أعلام العرب العباقرة وأوّل رائد للكيمياء)، وتحدث عنه العالم الفرنسي مارسيلان بيرتيلو في كتابه كيمياء القرون الوسطى: (إنّ لجابر بن حيان في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق).
• من كتبه: الكيمياء الجابريّة، وصندوق الحكمة، وكتاب الملك، والخواصّ، والسموم ودفع مضارّها، وعلم الهيئة، والرحمة، ونهاية الإتقان، وأصول الكيمياء، والخواص الكبير، والمجردات، والخالص، والرسائل السبعين، والمكتسب، والخمائر الصغيرة، وأسرار الكيمياء.
• ينسب ابن حيان بالكوفي، والطوسي، والأزدي، والصوفي.
• لقّب بكثير من الألقاب منها: شيخ الكيميائيين المسلمين، وملك الهند، وأبو الكيمياء، والأستاذ الكبير، والقديس السامي التصوّف.
• قام العالم الفرنسي الكيميائي مارسيلان بيرتيلو بالتشكيك في صحّة بعض الكتب التي تعود إلى العالم بن حيان وتحديداً الكتب التي كتبت باللغة اللاتينية.