مقالة عن شكسبير

مقالة عن شكسبير

شكسبير

ولد شكسبير بتاريخ 1564م، وترعرعَ في أورايكشاير، وكان من أشهر الممثلين والكتّاب في ذلك الوقت، وما يزال يذكر إلى وقتنا الحالي؛ فهو من أعظم الكتاب على مرّ التّاريخ، وأعظمِ كاتبٍ في اللّغة الإنجليزية، واعتبرَ الشّاعرَ الوطني لإنجلترا، وقد ذكر في مسرحياته أغوارالنّفس البشريةِ بطريقةٍ جميلةٍ، وقام بتشكيلها على شكلٍ متناسقٍ كالسّيمفونيات الشّعرية، وكان من أشهر أعمالهِ؛ تاجر البندقية، وروميو وجوليت، وقيصر هاملت التي تُعتبر من أهمّ روايات شكسبير والتي تُرجمت للعديد من اللّغات ومثّلت قديماً وحديثاً كما ألهمت الكثير من الرسامين، والعديدِ من الرّوايات الأخرى الرّائعة التي مُثلت في السينما والمسرح.

تزوّج شكسبير عندما كان يبلغُ الثّامنةَ عشرَ من العمر، من آن هاثاواي وأنجب منها سوزانا والتّوأم هامنت وجودث.

حياة شكسبير

اشتهر وليم شكسبير بعبقريته وفنه الأبرز على الإطلاق، كان له معاييرٌ دقيقةٌ في النّقدِ الأدبي، وكان له الكثير من الحكم التي وضعها في رواياتهِ الخالدةِ في كل زمانٍ، لم تعرف شخصيةُ شكسبير بشكلٍ كبيرٍ، فكانت سيرتهُ الذّاتيةُ مليئةً بالغموضِ والإبهام، فقد قيل أن أباهُ كان رجلاً ذا مكانةٍ رفيعةٍ وقيمةٍ في المجتمع، وأمّه كانت سيدةً من عائلةٍ ميسورةٍ، بلغ حدّاً كبيراً من التعلّم في بلدته ستراتفورد، والتي يُوجد بها في الوقت الحالي مسرحٌ كبيرٌ ويوجد به أكبر الممثلين الذين يُقدّمون الروايات العالميّة.

أعمال شكسبير

أنتج شكسبير العديدَ من أعمالهِ المشهورة عام 1613، فكانت أول مسرحياتهِ تتحدثُ عن التّاريخ والكوميديا، ثم قام بكتابةِ المآسي والتي كانت من أروعِ الأعمالِ الإنجليزية؛ كهاملت، ثم قام شكسبير بالتعاونِ مع العديدِ من الكتاب، ثم اكتشف باقي أعماله بعد مرور القرن العشرين، وتم تدريس مسرحياته في العديدِ من الثقافات على مستوى العالم، وكان يهوى المشاهد الهزلية التي تكشف الحقيقةَ، ومن أقواله الشهيرة: (أكون أو لا أكون هذا هو السّؤال)، (الرّجالُ الأخيار يجبُ ألّا يصاحبوا إلّا أمثالهم)، (هناك أوقاتٌ مُهمّة في حيّ كبير، وإن كلّ الرّجالِ والنّساءِ ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح)، وكانت آخر أعمالهِ رواية بعنوانِ العاصفةِ والتي عالج بها قضيةَ الإنسانيّةِ عن طريق السّحرِ والشعوذةِ، فاعتُبرت هذه المسرحيةُ من المسرحياتِ الأخلاقيةِ وخاصّةً عند انتصار الخير في نهايتها.

وفاة شكسبير

تُوفي شكسبير في مسقطِ رأسه ستراتفورد بعد انعزاله مع عائلته وأصدقائه، فمات بعد أن عانى من حمّى تيفية، ثم قُرعَ جرسُ وفاتهِ في كنيسةِ ستراتفورد في 23 نيسان عن عمرٍ يناهزُ 53 عاماً.

المقالات المتعلقة بمقالة عن شكسبير