مقال عن تويتر

التويتر هو موقع تواصل اجتماعي شهير، تأسس في الحادي والعشرين من شهر آذار، من عام ألفين وستة ميلادي، وتم إطلاقه في الخامس عشر من شهر تموز من العام نفسه، وأسسه كلّ من جاك دورسي، وبير ستون، ونوح غلاس، وإيفان ويليامز، ويقع المقر الرئيسي لشركة تويتر في سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ومالك الشركة هو أحد المؤسسين، واسمه جاك دورسي، حيث يعمل في الشركة حوالي ثلاثة آلاف وستمئة موظف، وموقع الويب الخاص بالموقع هو twitter.com، ويستخدم موقع تويتر ملايين المشتركين حول العالم، ويقارب عددهم حوالي مئتين وواحد وسبعين مستخدماً نشطاً.

• يتوفر بعدة لغات وهي الإنجليزية، واليابانية، والفرنسية، والعبرية، والإيطالية، والأوردية، والتركية، والألمانية، والكورية، والروسية، والعربية، والإندونيسية، والهولندية، والبرتغالية، والهندية العبرية، والهولندية.
• يُعنى بتقديم خدمة التدوين المصغر، حيث يسمح لمستخدميه بكتابة التغريدات، والحصول على إعجاب المغردين الآخرين الذين يشتركون في تويتر، حيث تكون كلّ رسالة بمئة وأربعين حرفاً كحد أقصى.
• يوفر الموقع خدمات عديدة مثل برامج المحادثة الفورية، وخدمة إرسال الرسائل النصية، وغيرها من التطبيقات.
• يستخدم الموقع اللغة العربيّة منذ آذار من عام ألفين واثني عشر ميلادي.
• يعدّ أول ظهور للموقع على شكل مشروع تطوير بحثي أجرته شركة Odeo الأميركيّة، وتم فصله في نيسان من عام ألفين وسبعة ميلادي عن الشركة، وتكوينه كشركة جديدة.
• يمكن الاشتراك في الموقع عن طريق عمل إيميل شخصي، والدخول إلى الصفحة الرئيسيّة الخاصة في الموقع، وتكوين ملف شخصي، ثمّ يتمكن المستخدم من كتابة التغريدات، والاطلاع على تغريدات الآخرين، وتلقي التعليقات، وكتابتها عند الآخرين بكلّ سهولة.
• يتم وضع علامات التحقق الزرقاء على حسابات التويتر التي يرغب أصحابها بذلك، حيث يتم تقديم الطلبات لهذا الغرض عبر الإنترنت، كما يمكن خفض عدد الأسئلة التي تُطرح بشكل يومي، بالإضافة إلى إمكانية خفض عدد التغريدات.
• يواجه الموقع العديد من التحديات والصعوبات، حيث تعرّض للكثير من هذه الصعوبات في النصف الأول من العام ألفين وثمانية، حيث تزايدت فترات تعطل تويتر وتوقفه عن العمل لعدة أسباب، ومن بين هذه الأسباب زيادة عدد المستخدمين، مما يشكل ضغطاً كبيراً على الموقع، وتعرض خوادم الموقع للعطل، وتعرض قواعد البيانات للتوقف.
• يوجد العديد من المواقع المنافسة لتويتر، حيث يتجه البعض إلى مواقع أخرى تلبي رغباتهم بشكل أكبر، ومن أبرز منافسيه على شبكة الإنترنت موقع فيس بوك وموقع إنستقرام.
• يعتبر منفذاً للعديد من شركات الإعلان للترويج عن منتجاتها وتسويقها.