المحافظة على البيئة المُحافظة على البيئة مَسؤوليّة الجَميع، سواء كانوا أفراداً أو مجتمعات، وهي من الأمورِ الضروريّة التي يَجب أن تكون أولويّةً في مَصاف مهام الدّول جميعها؛ فالبيئة تَرتَبط ارتِباطاً مُباشراً بحياة جميع الكائنات الحية من إنسانٍ ونباتٍ وحيوان، وأيّ خللٍ في توازنها يُسبّب خللاً في المنظومة الأحيائيّة كاملةً، وهذا يؤثّر على جودة الحياة في الأرض؛ فالبيئة بجميع عناصرها يجب أن يتم الحفاظ عليها، باعتبارها جزءًا مهمّاً من طبيعة الحياة التي نَعيشها.
أهم الأخطار التي تواجه البيئة
- تلوث الماء: يُعتبر الماء أهمّ عناصر البيئة الرئيسيّة، وعصب الحياة على الأرض، ورغم ذلك لم ينجُ من التلوث البيئي، ممّا يُشكّل خطراً حقيقياً على البيئة ككل والتسبّب بالإصابة بالأمراض، ومن أهم ملوّثاته مياه الصرف الصحي، وتسرّب المواد الكيميائية والبترولية إلى مياه البحار والمحيطات، والمطر الحمضي، وتلوث المياه الجوفية.
- تلوث التربة: يحدث تلوث التربة نتيجة ممارسة العديد من الأنشطة، مثل: إقامة المصانع، وقذف المعادن الثقيلة والمواد السامة والكيماويات إليها، وتلوّثها بالمخلفات الزراعية مثل الأسمدة والمبيدات الحشرية، وانجراف التربة.
- تلوث الهواء: يحدث نتيجة تصاعد الأبخرة السامّة والغازات الثقيلة المُحمّلة بالمواد والعتاصر الكيميائية إلى الهواء، والتسبّب بالعديد من المشاكل البيئية مثل الضباب الدخاني، وثقب الاوزون، وغازات الدفيئة، وغيرها.
- التلوّث الناتج عن الأنشطة الإشعاعيّة.
- قطع الأشجار الذي يُدمّر الغطاء النباتي، والرعي الجائر، والصيد الجائر الذي يُعرّض العديد من الحيوانات لمواجهة خطر الانقراض، وحرائق الغابات، والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير.
كيفية المحافظة على البيئة
- وضع القوانين والأنظمة التي تُلزم المصانع والمنشآت الصناعيّة والنووية بالتخلّص من نفاياتها الصلبة والسائلة والأبخرة بطريقةٍ سليمةٍ لا تسبب تلوث البيئة.
- الحفاظ على الغطاء النباتي وعدم قطع الأشجار أو الرعي الجائر، والعمل على زيادته من خلال زراعة الأشجار في الغابات، وزراعة الأزهار والنباتات في كلّ مكان.
- عدم صيد الحيوانات في مواسم التكاثر، وعمل المحميّات الطبيعيّة التي تضمّ الأنواع المُهدّدة بالانقراض لأجل تكثيرها والحفاظ عليها.
- التخلّص من النفايات المنزلية وغيرها بطريقةٍ مناسبةٍ وصحية على البيئة، إمّا عن طريق الطمر الصحي، أو الحرق والترميد.
- معالجة مياه الصرف الصحي وعدم تصريفها إلى مياه البحار والمُحيطات.
- استخدام تثنية إعادة التدوير للعديد من المُخلّفات المنزلية والصناعية لأجل تقليل التلوّث الناتج عن إعادة التصنيع.
- تقليل استخدام المواد الكيميائيّة في التنظيف أو في رش الأشجار والنباتات.
- حظر استخدام بعض الغازات التي تُسمّى بغازات الدفيئة، التي تؤدّي إلى ثقب الأوزون مثل غاز الفلوروكلوركربون.
- زيادة الوعي البيئي بين الناس عن طريق نَشر البروشورات وبثّ البرامج التلفازية المتخصصة.