الأردن، واسمها الرسميّ المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وهي دولة عربيّةٌ مستقلةٌ، ذات سيادة، تقع في قارة آسيا، وتحديداً في الجنوب الغربيّ منها، وهي في موقعٍ متوسطٍ في الشرق الأوسط، وتشترك بالحدود مع سوريا من جهة الشمال، وفلسطين المحتلة من جهة الغرب، والعراق من جهة الشرق، والمملكة العربية السعوديّة من جهتي الشرق والجنوب، ولها ميناءٌ وحيد يطلّ على البحر الأحمر، وهو ميناء العقبة، وقد سُميت الأردنّ بهذا الاسم نسبةً إلى نهر الأردنّ، الذي يفصل الضفة الغربية (فلسطين)، عن الضفة الشرقية (المملكة الأردنية الهاشمية)، والأردنّ بلدٌ يزخر بالعديد من الثقافات واللهجات.
يزخر التاريخ الأردنيّ بالعديد من المناسبات التاريخية والوطنية، ومن أهمّها عيد الاستقلال الأردنيّ، الذي يُعتبر مناسبةً تاريخيةً مهمةً، يحتفل فيها الأردنيون في كل عامٍ بإقامة الاحتفالات الوطنية، الموشحة بالإنجازات الوطنية والعديد من المواقف المُشرفة، التي تعتبر امتداداً للاستقلال، وتعلو أصوات الأغنيات الوطنية التي تصدح بالأناشيد الحماسية الوطنية، التي تعبر عن حبّ الوطن، والانتماء إليه، وتعزّز في نفوس المواطنين حبّ الأردنّ، وذلك بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حامي راية الاستقلال.
عيد الاستقلال في الأردناستقلّت الأردن عن المملكة المتحدة بتاريخ الخامس والعشرين من أيّار، من عام ألفٍ وتسعمئةٍ وستةٍ وأربعين، الموافق للثالث والعشرين من جُمادى الآخرة، من عام ألفٍ وثلاثمئةٍ وخمسةٍ وستين، يوم السبت، حيث تمّ إعلان استقلال الأردنّ استقلالاً تاماً، وإعلان البيعة للملك عبدالله الأول بن الحسين، ليكون ملكاً للمملكة الأردنيّة الهاشميّة، وهو الملك المؤسّس، وبهذا يكون نظام الحكم فيها نيابيّاً ملكيّاً وراثيّاً، حيث عقد المجلس التشريعيّ جلسته، وتمّت قراءة مقرّرات جميع المجالس البلدية التي تتضمن رغبة أهل الأردنّ جميعاً بالاستقلال، وقد كان هذا المجلس التشريعيّ الخامس، الذي اقترح تلبية المطلب بالاستقلال، والقيام بتعديل القانون الأساسيّ، وذلك في ضوء المواثيق والعهود الدولية التي تضمن حقّ تقرير المصير، خصوصاً بعد كلّ ما بذلته الأردنّ من مساعداتٍ وتضحياتٍ للحريات والديمقراطية، وحصلت على إثره على عددٍ من الوعود والعهود الرسمية الدوليّة التي تضمن الحصول على الاستقلال.
نتج عن وثيقة إعلان الاستقلال عددٌ من البنود، هي:
المقالات المتعلقة بمقالة عن عيد الاستقلال في الأردن