تعتبرُ وظيفةُ التموينِ مِن الوظائف المُهمّة في أغلبِ الشركات، والتي تساهمُ في تحديدِ الحاجات الأساسية التي يجبُ استيرادها، وتوفيرها دائماً، مثل: المواد الإنتاجيّة التي تعتبرُ جُزءاً من العمل الرئيسي لبعضِ الشركات، وأيضاً تُعرفُ وظيفة التموين، بأنها من الوسائل المساندة للدراساتِ الاقتصاديّة التي تُحدّدُ الحصصَ اللازمة لمشروعٍ معيّنٍ، وتشملُ كافة المستلزماتِ الأوليّة التي تتطابقُ مع المواصفات المحددة، والمتفق عليها من أجل البدء بتنفيذ مشروعٍ معين، أو إنتاجٍ صناعيّ.
مِن التعريفات الأُخرى لوظيفةِ التموين أنّها الوظيفةُ الإدارية التي تحرصُ على تطبيقِ الاستراتيجيات التي تُساهمُ في تَجنبِ حُدوث أي نقصٍ بالمتطلبات الأساسية التي يجبُ توفيرها في قطاعٍ من قطاعاتِ العمل، مثل: قطاع صناعةِ الطعام، أو إنتاج الدواء، أو غيرها من القطاعات الأخرى التي تحتاجُ إلى توفيرِ موادّ تموينيّة تساعدُ في دعمِ إنتاجها.
تاريخ وظيفة التموينيعودُ الاستخدامُ الأولُ لفكرةِ وظيفة التموين إلى عام 1840م، عندما بدأتْ المطاعمُ في الولاياتِ المُتحدة الأمريكية تعتمدُ على توظيفِ أشخاصٍ يُحافظون على توفير المواد التموينيّة الرئيسيّة الخاصّة بإعداد الطعام، والتي تساهمُ في المُحافظةِ على استمرارِ العمل في المطاعم، وتوفير الطعام للزبائن بشكلٍ دائم.
في مطلعِ القرن العشرين للميلاد أصبح لوظيفة التموين دورٌ مهمٌ في مختلف أنواع الشركات، وخصوصاً التي تعملُ في مجالِ الإنتاج الغذائيّ، أو الدوائي، أو إنتاج مشتقات البترول، والتي اعتمدتْ على مُوظفين مُتخصصين في مجالِ التموين حتى يعملوا على إعدادِ الخُطط التموينيّة التي تُوفرُ لهذه الشركات كافة المواد الأولية التي تُساعدهمُ في عملية الإنتاج، ثمّ تمّ تعميمُ فكرة وظيفة التموين على العديدِ من الشركات الأخرى، لتصبح من الوظائف المهمة في مُعظمِ القطاعات الاقتصاديّة، والمهنيّة.
أهمية وظيفة التموينالمقالات المتعلقة بمفهوم وظيفة التموين