محتويات
- ١ مفهوم المشروع
- ٢ خطوات إنشاء مشروع صغير ناجح
- ٢.١ تحديدالهدف من المشروع
- ٢.٢ اختيار شعار واسم للمشروع
- ٢.٣ وضع التصوّرات الأولية حول الحاجة لشركاء، وطبيعة فريق العمل
- ٢.٤ وضع خطة العمل وملخّص لتنفيذها
- ٢.٥ وضع خطة التسويق
- ٢.٦ تحليل ودراسة السوق المنافس
- ٢.٧ وضع تصور للعمليات المرغوب القيام بها
- ٢.٨ وضع الخطة المالية
- ٢.٩ تغطية النواحي القانونية
يعرف المشروع بأنّه نشاط له بداية ونهاية، ويقوم بإنتاج شيء معين كخدمة أو سلعة فريدة، ويقدّمها للمجتمع الذي يحيط به، ويعتبر وسيلة لتحقيق حلم كلّ إنسان بالاستقرار المادي؛ وذلك بسبب غريزة بشرية وضعها الله في داخله وهي حبّ التملك، فامتلاك الشيء يشعر الإنسان بالاستقرار والكيان، والقدرة على التحكّم بالمصير.
خطوات إنشاء مشروع صغير ناجحتعتبر خطوة البدء بمشروع فكرة جيّدة لمستقبل مشرق ومضمون، لكن كثيراً من الناس يحتارون في طريقة البدء، وفي الخطوات التي يجب أن يتبعوها من أجل ضمان النجاح، ولهذا سنقدّم في هذا المقال تسع خطوات تساهم في إنشاء مشروع صغير وإخراجه إلى النور بنجاح، وهي كالآتي:
تحديدالهدف من المشروعإنّ أي مشروع ناجح يبدأ بفكرة جيدة تنبعث من طموح ورغبة صاحبه، فيحتاج صاحبه في بداية الأمر أن يضع التصوّرات الأولية لصناعة ما كمنتج يحتاجه الناس ولا يصل لمنطقتهم، أو تقديم خدمة معين يحتاجها الناس بكثرة، ثم يبدأ بوضع الأهداف الواضحة والدقيقة من المشروع كالرغبة بالاستقلال المادي، أو إنشاء مشروع ثم القيام ببيعه لمستثمر وتحقيق الربح من وراء ذلك، أو بناء مشروع للعمر وللأبد، فتحديد هذه الأمور يوضح الأسلوب الذي سينفذ العمل به.
اختيار شعار واسم للمشروعيظن بعض الناس أنّ هذه الفكرة سابقة لأوانها عند التفكير بأيّ مشروع، لكنها خطوة جيّدة تساهم في بلورة واكتمال الفكرة، فتحديد اسمه سيساعد على تحديد الغاية الرئيسيّة منه، وقد تكون سبباً رئيسياً في النجاح والوصول إلى الطموح المنشود، وحتى يحقّق ذلك يجب اختياره بكلّ دقّة وعملية، وأن يكون جزءاً من فكرة المشروع وليس بعيداً عنها.
وضع التصوّرات الأولية حول الحاجة لشركاء، وطبيعة فريق العمليعتبر هذا الأمر أساسياً للبدء بالمشروع، حيث يبدأ صاحب الفكرة بدراسة حاجته لشريك، وحين يقرر أن يشاركه أحد يجب عليه أن يكون دقيقاً في اختيار أشخاص ذوي الثقة، ومؤهلات عمل جيدة، وينظر إلى مدى قدرتهم على تعويض النقص الموجود لديه، وهل يوافقونه على فكرته، وتنطبق نفس الشروط على فريق العمل الذي يتمّ اختياره.
وضع خطة العمل وملخّص لتنفيذهاحيث تتكون الخطة من أهم الاحتياجات التي تساعد على البدء، وطبيعة العلاقة مع الشركاء الذين ينوى مشاركتهم، والمستثمرين، والجهات المموّلة التي تتمثل في المصارف، ونوع ومقدار القروض التي سيحتاجها، وأهمّ التراخيص، والوثائق، والموافقات الحكومية، ويمكن وضعها من خلال الاعتماد على بعض المراجع والكتب التي تتناول هذا الموضوع، وتقدّم الكثير من النصائح والأجوبة بهذا الخصوص.
وضع خطة التسويقإنّ نجاح أي مشروع يعتمد على دراسة السوق من حيث حاجاته وطرق تلبيتها، وذلك من خلال وضع خطّة تبحث في الآليّات التي تستطيع تنميته، ويجب الانتباه هنا إلى توافق الاختيارات للموارد والإمكانيات، بالإضاف لمراعاة حجم هذا المشروع.
تحليل ودراسة السوق المنافستقوم هذه الخطوة على دراسة أهمّ الشركات المنافسة للمشروع المراد إنشاؤه، والبحث في طبيعة ما تقدّمه من أجل التميّز عنها، كما يمكن دراسة مشاريع دخلت السوق وفشلت بعد ذلك في تسويق منتجاتها ولم تستطع البقاء، واتخاذها عبرة.
وضع تصور للعمليات المرغوب القيام بهايعتبر الكثير من الناس هذه الخطوة سابقة لأوانها، لكنها تعتبر من الأمور الأساسّية التي توصل في نهاية المطاف للنجاح، فهي تقوم على نظرة للمستقبل وللوسائل التي يحتاجها المشروع للتطوير، فإذا كان المشروع مختصاً بمجال الخدمات فعلى صاحبه أن يبنى هذه التصوّرات على الخدمات التي يستطيع أن يقدّمها في المستقبل، أمّا إذا كان في التجميل مثلاً فعليه أن يفكر في إيجاد مستحضر جديد، ويضع كذلك تصوراً حول الأشخاص الذين سيقودون هذا الجانب، والعمليات المرنة التي ستنفذها الشركة بحيث تكون قابلة للإضافة عليها أو الحذف منها، كما تستجيب للضرورة والحاجة.
وضع الخطة الماليةلعل هذه الخطوة تعني الاستقرار ممّا يجعلها تشكّل المشروع في حدّ ذاته، فدراسة مصادر التمويل، والمبالغ اللازمة، وكيفيّة إيجادها هي الأساس وبدونها لا يقوم أيّ مشروع، ويفضّل أن تنفّذ بشكل شهري ومستمرّ خلال أوّل سنة له؛ من أجل استمرار المتابعة.
تغطية النواحي القانونيةتعدّ هذه الخطوة الأخيرة، وبعدها يشرع في التنفيذ، وتتم من خلال تعيين مستشار ومحاسب قانونيين؛ من أجل أن يتابعوا سير المعاملات المختلفة في الدوائر كالضريبة، والجمارك.
المقالات المتعلقة بكيف أنشئ مشروعاً صغيراً ناجحاً