أضحى التخطيط في عصر الثورة التكنولوجية والمعلوماتية والتقنية أساساً لتنظيم العمل في كافة الميادين الحياتية، وذلك اختصاراً للوقت والجهد والتكلفة التي تنتج عن العمل العشوائي وغير المنتظم، حيث يعد التخطيط عنصراً أساسياً للنجاح وأداة حتمية لتحقيق الأهداف من أقصر الطرق، وفيما يلي عرض مفصل لأبرز المفاهيم التي تُعبّر بصورة دقيقة عن سياسة التخطيط.
مفهوم سياسة التخطيطهي تلك السياسة التي يتم اتباعها من قبل الأفراد والجماعات والدول والمنظّمات العاملة في الميادين والقطاعات الحياتيّة المختلفة كوسيلة أساسية لتنظيم الأعمال والتقليل من احتماليات الخسارة، والفشل، وزيادة احتمالية النجاح، ويُعرف هذا المفهوم على أنّه عملية فرعية من العملية الإدارية الكبرى التي تسعى بصورة مباشرة إلى تحقيق الأهداف والغايات المرسومة، سواء تلك الأهداف قريبة أو متوسّطة أو بعيدة المدى، من خلال استغلال الموارد المتاحة بالطريقة المثلى، ورسم الآليات والسبل التي سيتم من خلالها تحقيق ذلك.
يرى العديد من المفكرين حول العالم أنّ التخطيط هو ذلك النشاط الإداري الذي يقف جنباً إلى جنب مع العمليات الإدارية الأساسية الأخرى التي تتمثّل في كلّ من التوجيه، والرقابة، والتنظيم، والذي يقوم بصورة مباشرة على أساس السير بخطوات واثقة نحو المستقبل، من خلال وجود جُملة من الأهداف المحددة، وعن طريق تسخير شتى السبل لتحقيقها، علماً أنّ هذا النوع من العمليات الإدارية أصبح بمثابة ضرورة مُلحّة جداً لمواجهة التحديات، والتعقيد، والتغيّر السريع، وشدّة التنافس بين المنظّمات على مستوى العالم.
أهمية سياسة التخطيطيُساعد التطبيق السليم لسياسة التخطيط في ميادين الأعمال المختلفة على تحقيق ما يلي:
المقالات المتعلقة بمفهوم سياسة التخطيط