إدارة الجودة الشاملة إدارة الجودة الشاملة تعني التطوير المستمرّ، والمتواصل للعمليات الإداريّة والإنتاجيّة، وذلك عن طريق مراجعتها وتحليل المشاكل والنتائج التي تمّ التوصل إليها، والبحث عن وسائل وطرق أُخرى لرفع مستوى الأداء ومحاولة التقليل من الوقت والجهد من أجل إنجاز العمليات الإنتاجيّة، ويكون ذلك بالاستغناء عن جميع المهام والوظائف غير الضروريّة وغير المُجديّة للمستهلك وللعمليّة الإنتاجيّة للوصول إلى المستوى المطلوب من الجودة الشاملة، كما أن تحقيق إدارة جودة شاملة في مؤسسة معيّنة تتطلب عناصر مختلفة سنتطرّق إليها في هذا المقال، إضافة إلى عرض أهم الأهداف التي تسعى لتحقيقها.
أهداف الجودة الشاملة
- خفض التكاليف، وتقليل المنتوجات التالفة وإعادة إنجازها.
- التقليل من الوقت اللازم لإنجاز المهام، فالإجراءات التي تضعها المؤسسة تركزت على تحقيق الأهداف في وقت محدد.
- تحقيق الجودة، وذلك عن طريق تطوير المُنتجات، والخدمات بما يُلائم رغبات المستهلكين، وعدم اهتمام الشركات بها يؤدي إلى زيادة الوقت المطلوب، وبالتالي زيادة شكوى المستهلك.
- إيجاد بيئة محافظة وداعمة لعمليّة التطوير المستمرّة.
- مشاركة جميع العاملين في عملية التطوير.
- متابعة أدوات قياس أداء العمليات باستمرار، والعمل على تطويرها.
- تقليل المهام والنشاطات اللازمة لتحويل المُدخلات إلى منتجات.
- تحسين نوعيّة المُخرَجات والمنتوجات.
- زيادة الكفاءة بالتعاون بين الإدارات.
- تحسين الربحيّة والإنتاجيّة.
- تعليم الإدارة والعاملين كيفية تحليل المشاكل، والعمل على تجزئتها لكي يتم السيطرة عليها.
- اتخاذ القرارات المناسبة استناداً إلى الحقائق.
- تدريب وتعليم العاملين على أسلوب تطوير العمليات.
- تقليل المهام اغير الضروريّة.
- محاولة جذب العملاء وتجنّب شكواهم.
- تحسين الثقة وأداء العمل للعاملين.
متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة
- إعادة تشكيل ثقافة الشركات والمؤسسات على مبدأ القبول والرفض، وذلك بتغيير الأساليب الإداريّة من وقت إلى آخر.
- الترويج والتسويق، عن طريق نشر وترويج لمفاهيم إدارة الجودة الشاملة بإقامة الدورات والندوات.
- التعليم والتدريب، من أجل تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة بالشكل الصحيح، ولأنّ عدم التدريب على هذا المفهوم يؤدّي إلى الفشل الذريع في إدارة هذه المؤسسة.
- الاستعانة بالاستشاريين المختصّين، وذلك لدعم خبرة المؤسسة في حلّ المشاكل التي تواجهها وخاصة في المراحل الأولى من تأسيسها.
- تكوين فِرق ومجموعات للعمل، بحيث يضمّ كلّ فريق ما بين خمسة إلى ثمانية أعضاء، من أجل الوقوف على المشاكل التي تواجه العمليات الإنتاجيّة، وبحيث يكونون من ذوي الخبرة في هذا المجال.
- التشجيع والتحفيز، والذي بدوره سيعمل على سير العمليات الإنتاجيّة بالشكل المطلوب نظراً للمنافسة بين الأفراد على تحسين من جودة منتوجاتهم.
- الإشراف والمتابعة.
- استراتيجيات التطبيق.