يُعرف العمل بمفهومه العام والشامل على أنه كل جهد عضلي أو عقلي يقوم به الشخص الطبيعي العاقل سواء كان ذكر أو أنثى مقابل أجر شهري، قد يكون الأجر يومي أو أسبوعي أو شهري وفي حالات نادرة يكون سنوي، وغالباً ما يكون مقابل أجر مادي ونادراً ما يكون الأجر خدماتي، وتتعدد أنواع وأشكال العمل، فمنه ما يتعلق بالمهن الحرفية، أو بالوظائف الإدارية بكافة مجالاتها سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، أو الأكاديمية، ومنه ما يكون الموظف فيه تابع للقطاع العام أي للحكومة أو السلطة التي تحكم البلاد، أو ضمن القطاع الخاص، أي لدى فرد أو مجموعة أفراد أو مجموعة مساهمين في شركات ومؤسسات خاصة، لا تعود ملكيتها للحكومة، وقد يكون الشخص ريادي أي مسؤول عن عمله، وهو مدير نفسه بنفسه، وكل مردود مادي وأرباح تعود عليه وعلى أسرته، ونظراً لأن العمل أساس الحياة الكريمة، وأداة لبناء مستقبل الشخص والأمة والشعوب بشكل عام اخترنا أن نتحدث عنه بشكل مفصل في هذا المقال.
أهميّة العملتنبع أهميّة العمل في حياة الأفراد والجماعات من العديد من الزوايا والتي تتمثل فيما يلي:
حث الدين الإسلامي على العمل، واعتبره جهاداً في سبيل الله، ووضع الأسس التي يجب أن يقوم عليها أي عمل سواء فردي أو جماعي، وجعل من الإتقان والإخلاص والأمانة ركيزة أساسية لكافة الأعمال، وتجلى ذلك في قوله تعالى "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ".
المقالات المتعلقة بتقرير عن العمل