الحج في اللغة يعني قصد الشيء المعظم وإتيانه، وفي الشرع يعني قصد مكّة، لأداء شعائر بنية التعبد إلى الله، وذلك في موسم محدد من كل عام، وهو من أفضل الطاعات عند ربّ العالمين، فيعود الإنسان من الحج وكأنّه مولود جديد، وهو عبارة عن رحلة إيمانيّة تعلق في نفوس الحجاج، فهي تذكرهم بتاريخ الأنبياء السابقين كإبراهيم، وإسماعيل عليهما السلام، وهي كذلك رحلة تربويّة يتعلّم فيها الحاج أحكام الدين، اقتداءً بسنّة النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم.
شروط أداء فريضة الحجهو الركن الأول من أركان الحج، وهو نيّة الدخول في نسك الحج، ويجب فيه الالتزام بواجبات الإحرام:
يوم عرفة هو الركن الأعظم الذي يميز الحج عن العمرة، ومن فاته الوقوف في عرفة فقد فاته الحج، يكون الوقوف في عرفة من ظهر يوم التاسع من ذي الحجة إلى فجر اليوم العاشر منه.
طواف الإفاضةطواف الإفاضة وهو الركن الثاني من أركان الحج، وهو ركن إلزامي بحيث لا تصح الحجة دونه، فقال تعالى: (ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) [الحج: 29].
السعي بين الصفا والمروةيعد السعي بين الصفا والمروة من الأركان الإلزامية في الحج، لقوله تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم) [البقرة:158]، ويشترط فيه أن يكون بعد الطواف، حيث يقوم الحاج بالسعي سبعة أشواط كاملة، يجوز للحاج الجلوس قليلاً للراحة، ولكن لا يجب أن يطيل من جلوسه.
المقالات المتعلقة بمعلومات عن الحج