معلومات عن الجوال وفوائده

الجوال أو كما يسمى بالهاتف النقال أو المحمول هو الجهاز المستخدم لمهاتفة الآخرين، والتواصل معهم في مختلف أنحاء العالم، وأكثر ما يميزه هو إمكانية حمله في كل مكان، فهو لا يحتاج إلى أسلاك لتوصيله بالكهرباء حتى يعمل، وإنما يعمل على البطارية التي تُشحن من وقتٍ لآخر اعتماداً على مدة استخدامه، ويعتبر هذا الجهاز نقلةً نوعيّةً في تكنولوجيا الاتصالات، ودليلاً على مواكبة التطور.

أصبح هذا الجهاز في حوزة الجميع، ولا يستطيع أحد الاستغناء عنه، فهو يوفر مزايا عديدة لحامليه، مثل: التطبيقات التي يحتويها؛ كالألعاب للتسلية والترفيه، أو الكتب الإلكترونية للمطالعة والقراءة، والخدمات التي يقدمها، مثل: الاتصالات، وتبادل الرسائل، وتحديد المواقع، وفي هذا المقال سنعرفكم على فوائده.

• يسهّل الاتصال بين الأقارب، والأصدقاء.
• يزيد الشعور بالاطمئنان، في حال خروج أحد أفراد الأسرة إلى مكان بعيد، لأنه أصبح بالإمكان التواصل معه ومعرفة أخباره.
• يوفر الوقت، والجهد، والمال خصوصاً إذا ارتبط الأمر بالمكالمات الدولية.
• يزيد إنجازات رجال الأعمال، ويساعدهم على التواصل مع موظفيهم، وإجراء الصفقات، وإتمام عمليات البيع والشراء دون الحاجة للانتقال من مكان لآخر.
• يوفّر إمكانية الاتصال بالإنترنت، ويسهّل الحصول على المعلومات، كما أنه يوفّر بعض الخدمات المجانية التي توفّر المال.
• يعتبر متعدداً في واحد، فهو يقوم بالعديد من الوظائف، مثل: إجراء الاتصالات، وإرسال الرسائل، والتنبيه، والتصوير، ويعتبر حاسوباً صغيراً.
• يتيح لنا إمكانية تخزين الصور، والفيديوهات، والملفات، وحفظها وتصفحها في أي وقت.
• يتميز بوزنه الخفيف، وسهولة حمله ونقله من مكانٍ لآخر.
• يواكب العصر، والتطور التكنولوجي، فأصبح حديثاً يعتبر ثورةً في مجال الإلكترونيات.
• يعد من الوسائل المهمة في حالات الضرورة القصوى، مثل: التبليغ عن الحوادث، أو إجراء مكالمات الطوارئ في حالة حدوث حرائق مثلاً.

• التسبب بالإزعاج، وانتهاك خصوصيته في بعض الأحيان.
• محدودية العلاقات الاجتماعية، وجمودها، والإدمان على استخدام الجوال في أي وقت وأي مكان.
• استخدام الجوال أثناء القيادة يشتت انتباه السائق عن المارّة في الشارع، مما يتسبب بحوادث سير خطيرة.
• يزيد المصاريف اليومية، نتيجة الشحن المستمر للرصيد، وتعرّضه للخلل، والرغبة في تغيير نوعية الجهاز وإصداره من فترة لأخرى، مما يزيد العبء المادي على الأسرة.
• التأثير على دقة أجهزة الملاحة، فموجاته قد تتداخل مع موجات هذه الأجهزة، مما يؤدي إلى اختلاف نتائجها.
• الإصابة ببعض الأمراض، مثل: الصداع، وضعف الدماغ، والسرطانات، وتقلّب المزاج، والأرق، فأشعته تؤثر على مناعة الجسم، ونشاطه، كما أنها من الممكن أن تؤدي إلى تدمير بعض خلايا الجسم، وتغيير وظائفها.