معلومات عن أبي ذر الغفاري

معلومات عن أبي ذر الغفاري

محتويات
  • ١ أبو ذر الغفاري
    • ١.١ نشأة أبي ذر الغفاري ونسبه
    • ١.٢ حياة أبي ذر الغفاري قبل الإسلام
    • ١.٣ دخول أبي ذر الغفاري إلى الإسلام
    • ١.٤ أبو ذر الغفاري في الإسلام
    • ١.٥ وفاة أبي ذر الغفاري
أبو ذر الغفاري

أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري هو أحد الصحابة السابقين، وقد قيل عنه أنّه رابع أو خامس من دخلوا إلى الإسلام، وهو ممن جهروا بالإسلام في مكة المكرمة، وذلك قبل الهجرة النبوية، كما أنّه يمتاز بعلمه الوفير، إذ كان يكثر من سؤاله للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وفي هذا المقال سنذكر بعض المعلومات عنه بشكلٍ عام.

نشأة أبي ذر الغفاري ونسبه

يعود أصل أبي ذر الغفاري إلى قبيلة غفار التي كانت تقيم على طريق النوافل بين الشام واليمن، واشتهرت بسطوها على القوافل، أما نسبه واسمه فقد اختلف العلماء عليه، فقال بعضهم أنّه جندب بن جنادة، أمّا الآخر فقال أنّه بربر بن جنادة، أمّا بخصوص أمّه فهي رملة بن الوقيعة الغفارية، وأخوه هو عمرو بن عبسة السلمي.

حياة أبي ذر الغفاري قبل الإسلام

كان أبو ذر الغفاري قبل الإسلام يتكسب عن طريق أخذه لأموال الناس دون حق، فكان يجتاز الأحياء في النهار يأخذ الأموال، ورغم امتهانه هذه المهنة، إلا أنّه كان موحّداً، إذ كان لا يعبد الأصنام ويسجد لها، وحنيما وصلته الأخبار أنّ هناك نبياً يدعو للتوحيد، ذهب إلى مكة المكرمة مسرعاً، وأسلم.

دخول أبي ذر الغفاري إلى الإسلام

عندما سمع أبو ذر الغفاري بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام، طلب من أخيه الذهاب إليه وإخباره بما يسمعه، فأنطلق أخيه وسمع إليه، ثم عاد إلى أبي ذر فقال له رأيته شخصاً يأمر بالأخلاق الحميدة، كما أنه يقول كلاماً أشبه بالشعر، فذهب أبي ذر إلى مكة لرؤية النبي محمد عليه الصلاة والسلام، لكنه لم يكن يعرفه، كما أنّه لم يحبّ أن يسأل عنه، حتى أدركه الليل، فاضطجع في مكانه إلى أن رىه علي بن أبي طالب، فعلم فوراً أنّه غريب، واستضافه في منزله لمدّة ثلاثة أيام، ولما سأله عن سبب مجيئه، فطلب منه أبو ذر أن يعطيه عهداً ومثياقاً، وأن يُرشده إلى النبي محمد، فقال له علي عنه وأرشده، فقال له: (إنّه حقّ، وإنّه رسول الله، فإذا أصبحت فاتبعني، فإنّي إن رأيت شيئاً أخافه عليك فقمت كأني أريق الماء، فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي)، ففعل علي ذلك، وانطلق إلى النبي محمد وسمع ما يقوله، فأسلم في ذلك الحق، ثم طلب منه النبي أنّ يُخبر قومه عما رآه، فقال له أنه لو كان الأمر بيده لصرخ بهم، فخرج من المسجد فنادى بصوتٍ عالٍ: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد عبده ورسوله)، فقام إليه القوم وضربوه ضرباً مُبرحاً، ثمّ أتى العباس ودافع عنه، وأنقذه من أيديهم.

أبو ذر الغفاري في الإسلام

بدأ أبو ذر الغفاري في الدعوة إلى الإسلام، وقد استجاب نصف قومه إلى دعوته، ثم بدأ يقيم شعائر الإسلام فيهم، أمّا النصف الآخر فلم يسلم إلا حينما هاجر النبي محمد إلى مدينة يثرب، وبقي أبو ذر فبقي مُلازماً للنبي محمد عليه الصلاة والسلام في جميع غزواته، كما كان يخدمه كلّما تفرّغ من الخدمة.

وفاة أبي ذر الغفاري

توفي الصحابي أبو ذر الغفاري في عام 32هـ في مدينة الربدة، وقد أوصى أولاده وزوجته بغسله وتكفينه ووضعه في الطريق، وعندما توفي عملوا بوصيته، وعندما رآهم أهل الكوفة وفيهم عبد الله بن مسعود، سألهم من هذا، فقيل لهم أنّها جنازة أبي ذر، فبكى عليه عبدالله بن مسعود بكاءاً مُراً.

المقالات المتعلقة بمعلومات عن أبي ذر الغفاري