نوع الجنين يفرح الأهل بخبر الحمل، فتصبح مسألة معرفة نوع الجنين الأكثر أهمية، ويبدأ التخطيط للاسم وللأمور التي يمكن تجهيزها لأيٍّ منهما، وتبحث الأم عن أي معتقد أو وسيلة من أجل محاولة التعرف على نوع جنينها، لأنه كما هو معروفٌ فإن نوع الجنين يمكن معرفته بعد الشهر الخامس، ولكن في العصور القديمة لم يكن هناك أجهزة ومختبرات لتحديد جنس الجنين، فلجأت الشعوب لبعض التجارب التي يمكن من خلالها على حد اعتقادهم تمييز الجنين الذكر من الجنين الأنثى، ويوجد أيضاً بعد الأقاويل السائدة في أيامنا الحالية لمعرفة النوع.
تجارب لمعرفة نوع الجنين من الشهر الأول - أن تضع المرأة الحامل كمية من البول في وعاء يحتوي مجموعةً من الشعير، وتضع في وعاءٍ آخر كمية من حبوب القمح، وتتركهما لمدة أربعة أيام، فإذا نبتت حبوب الشعير فهذا يعني أن الجنين ذكر، وفي حال نبتت حبوب القمح فهذا يعني أن الجنين أنثى، وإذا نبتت الحبوب في كلا الوعائين فهذا يعني أن المرأة حامل بتوأم، وكانت هذه الطريقة هي المتبعة عند الفراعنة.
- تضع بعض النساء حبة بنادول على بطنها، وإذا التفت هذه الحبة اتجاهَ عقارب الساعة، فهذا يعني أن الجنين ذكر، أما إذا التفت بعكس العقارب، فهذا يعني أن الجنين أنثى.
- إضافة ملعقة صغيرة من الكربونة إلى نصف كوب من بول المرأة الحامل، فإذا أحدثت هذه العملية تفاعلاً بين الكربونة والبول، فهذا يعني أن الجنين أنثى، أما إذا لم يحدث أي تغيير فهذا يعني أن الجنين ذكر.
- تقوم المرأة الحامل بغلي بعضٍ من أوراق الكرنب لفترة تقارب الربع ساعة، وتنتظر حتى يتغير لون السائل ليصبح بنفسجياً داكناً، وعند الانتهاء من الغلي تقوم الحامل بوضع نصف كوب من السائل المغلي إلى كمية من بولها، وإذا تغير اللون ليصبح زهرياً، فهذا يعني أن الجنين ذكر، أما إذا لم يحدث أي تغير فهذا يعني أن الجنين أنثى.
- تعتقد بعض النساء بأن الشكل الذي يصبح عليه ثدي المرأة الحامل أثناء الحمل يدل على نوع الجنين، فإذا كان حجمهما كبيراً، فهذا يعني أن الجنين أنثى، أما إذا كان حجمهما صغير، فهذا يعني أن الجنين ذكر.
وهذه كلها مجرد أقاويل ومعتقدات، وهي غير دقيقة وليس لها من الصحة في شيء، فإن صحّت فذلك بمحض الصدفة، لذلك لا بد من الانتظار إلى أن يبلغ الحمل شهره الخامس لمعرفة نوع الجنين من خلال التوجه إلى الطبيب المختص، الذي يُجري الفحص باستخدام الأشعة الفوق صوتية، والتي تعتبر الأكثر دقة على الإطلاق لتحديد النوع.