زيادة حَجم الجَنين حَجم الجنين من المُؤشّرات المُهمّة التي تدلّ على صحته العامة؛ حيث يُمكن للمرأة الحامل التأكّد من حجم جنينها إن كان ضمن الحد الطبيعي أو أقل، وذلك عن طريق الفحص بجهاز السونار عند الطبيب المختص، فإن كان الحجم أقل من الطبيعي يوصي الطبيب المرأة الحامل باتّباع نظامٍ غذائيٍّ مُعيّن، بالإضافة إلى تنفيذ عددٍ من النصائح، والجدير ذكره أنّ حجم الجنين يبدأ بالتزايد بشكلٍ واضحٍ في بداية الشهر السادس من الحمل.
أطعمَة لزيادَة حَجم الجَنين
- الاهتِمام بتَناول غِذاءٍ مُتوازِنٍ وصحيٍّ؛ بحيث يكونُ النّظام الغِذائيّ الذي تتّبعه الحامِل مُناسِباً لفترةِ الحَمل، ويجب أن تَتناول يَوميّاً ما لا يقلّ عن ثلاثِمئة سُعرٍ حراريٍّ؛ لتَعزيز زيادَة حجمِ الجَنين بشكلٍ طبيعيٍّ.
- التّركيز على تَناول الخُضروات، والفواكه الطّازَجة، خصوصاً الغنيّة بالأليَاف الغِذائيّة مثل؛ المانجو، والمَوز، والتفاح، وكذلك الحُبوب الكاملة؛ مثل القَمح، والشّوفان، ومشتقّات الحليب مثل؛ اللّبن الزبادي، واللّبنة، والجبنة، والخضراوات الوَرقيّة؛ مثل السّبانخ، وكذلك الجزر، إضافةً للبَيض، ويجب إعداد جَميعُ الأصناف بزيوتٍ صحيّةٍ مثل زيت الزّيتون.
- تَناوُل اللّحوم الحَمراء، ولُحوم الدّجاج، والأسمَاك، وزيادة كميّة البروتينات في الطّعام، خصوصاً الأسماك الدّهنيّة مثل سمك الماكريل، والسّردين، والسّلمون.
- تناوُل المُكسّرات الغنيّة بأحماض الأوميغا3 مثل: الجَوز، واللّوز، والكاجو، والبُندق، والفُستق الحَلبيّ، والفُول السّودانيّ، وبُذور دَوار الشّمس، وبِزر البّطيخ.
- تَناوُل مَلعقةٍ من بذور السّمسم المَمزوجَة بالعسَل يوميّاً.
- تناوُل خمس وجَبَاتٍ في اليَوم؛ بدلاً من ثلاث.
نصائح لزيادة حَجم الجَنين
- مُمَارسة بعض التّمارين الرّياضيّة الخَفيفَة الخاصّة بفترة الحَمل، والتي تُشجّع الأُمّ على تَناوُل المَزيد من الطّعام، كما أنّ الرّياضةَ تُحفّز نُموّ الجَنين بطريقةٍ طبيعيّةٍ وصحيّة، وبالتّالي زيادة حَجم الجَنين، ومن أهمّ هذه الرّياضَات: رياضَة التّنفّس بعُمق، والمَشي، والسّباحة.
- أخذُ المُقوّيات والمُكمّلات الغِذائيّة؛ التي يصِفُها الطّبيب مثل حِمض الفُوليك، خُصوصَاً في الأشهُر الثّلاثة الأولى من الحَمل، و الفِيتامِينات، والحَديد في حال وجود نقصِ حديدٍ لدى جسم الأُمّ.
- تَجنّب الأطعمة غير الصحيّة مثل الأطعمة المَقليّة، والمُعلّبة، والأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكولسترول الضّار، أو على مواد حافِظة، وكذلك الأطعمة الدّسمة.
- شُربُ لِترَين من الماء يومياً على الأقلّ؛ لتخليص الجِسم من الفَضَلات والسُّموم.
- الحُصول على قِسطٍ كافٍ من الرّاحة، والحِرص على النّوم ثماني ساعاتٍ يوميّاً على الأقلّ، والحرص على وقت القََيلولة؛ الذي يُحفّز نموّ الجَنين بطريقةٍ طبيعيّةٍ، وزيادة حَجمه.
- البُعد عن القَلَق والتّوتّر العَصبيّ قَدرَ الإمكَان؛ لأنّ التّوتّر والقَلَق يُسبّبان قِلّة تَناوُل الطّعام، واضطراب التّوازن الهِرمونيّ في جسم الحامل، والتّأثير على حَجم الجَنين، ونُموّه بشكلٍ سلبيٍّ.