محتويات
- ١ المعلّم
- ٢ معايير المعلّم
- ٢.١ المهارات الشخصيّة
- ٢.٢ المهارات المكتسبة
- ٣ معايير المعلّم المتميز
المعلّم يعتبر المعلّم المحرك الرئيسي للعمليّة التعليميّة، وأحد أهم الركائز والمقومات التي تحدد مدى نجاحها أو فشلها، كونه حلقة الوصل بين الطالب أو المتعلم والمادة التعليميّة، والمسؤول عن تهيأة المُناخ المناسب للطلبة لتلقي المعلومات والبيانات والحقائق ضمن التخصص أو الميدان الذي يقوم بتدريسه على شكل مساق في إحدى المراحل الأكاديميّة، سواء المرحلة الدراسيّة الأولى أو الابتدائيّة، أو الثانويّة أو الجامعيّة الأولى وكذلك الدراسات العليا وما بعدها.
يحتاج المعلّم إلى تأهيل تربوي مناسب ويشترط أن يتوفر فيه العديد من المهارات الشخصيّة، والفكريّة، والثقافيّة وكذلك اللغويّة، كونه مسؤولاً عن إيصال المعلومات للطلبة، وفيما يلي سنسلط الضوء على أبرز المعايير الأساسيّة التي يجب توافرها في المعلّم.
معايير المعلّم يجب أنّ يكون لدى المعلّم مجموعة من المهارات التي تتمثّل على سبيل الذكر فيما يلي:
المهارات الشخصيّة
- مهارات عالية في الاتّصال والتواصل.
- الذكاء وسرعة البديهة.
- الهدوء والاتزان.
- الاستقرار والتوازن النفسي.
- المظهر الخارجي المناسب.
- اجتماعي ولديه شبكة من العلاقات الإيجابيّة مع الأشخاص المتواجدين في محيطه.
المهارات المكتسبة
- مهارات لغويّة عالية، سواء في اللغة الأم وغيرها.
- المرونة.
- تحمل ضغط العمل.
- القدرة على العمل ضمن فريق.
- تقبل الرأي والرأي الآخر.
- قدرات عالية على الابتكار والابداع.
- وجود روح المبادرة.
- قدرة على الحوار.
- لديه قدرات عالية في البحث العلمي.
معايير المعلّم المتميز - قادر على التعامل مع المواقف المختلفة، بما في ذلك التقلبات الإيجابيّة والسلبيّة، ويستطيع إيجاد حلولاً ناجعة وسريعة للمشكلات المختلفة.
- قادر على اتخاذ القرارات الصائبة، وخصوصاً تلك القرارات المبنيّة على توفر المعلومات.
- موضوعي وغير متحيز لفئة من الطلاب، على أساس العرق أو الدين غيرها، وعادل في تقييم الطلبة.
- يختار الوقت المناسب للجديّة والوقت المناسب للدعابة، ويوزان بين كل منهما.
- يضفي على الصف جواً مفعماً بالحوار، ويتيح فرصة للطلبة بالتعبير عن أرائهم ووجهات نظرهم.
- يضبط الصف.
- لا يعتمد على الأساليب التقليديّة في التعليم، والتي تقوم على الأسلوب السردي أو التلقين، ويعتمد الأساليب الحديثة، بما في ذلك الملاحظة والاستكشاف والتعلم بالتجربة، والتعلم الذاتي والتعلم عبر الحاسوب والرحلات الميدانيّة وغيرها.
- لجديه قدرة عالية على إدارة الوقت، ويستغل كل دقيقة لصالح العمليّة التعليميّة.
- يركز على الجوانب التربويّة وليس فقط الجوانب التعليميّة، من منطلق أنّ الأدب والأخلاق عنصر هام جداً إلى جانب التعليم.
- لديه قدرة على التعامل مع التقنيات المختلفة، ويواكب آخر ما توصل إليه العقل البشري في مجال التكنولوجيا.
- لديه معرفة واسعة في مجال تخصصه، وقادر على الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات المختلفة.