الأعضاء البشريّة هي أي جزء من جسم الإنسان يتكوّن من لحم أو يتجوفه عظام، وتتضمّن هذه الأجهزة الجهاز البصري، والتناسليّ، والهضميّ، بالإضافة إلى الدم الذي يمثّل أحد الأعضاء الأساسية في الجسم، حيثُ يمكن لبعض هذه الأعضاء أن تزرع، أو تنقل، أو تجدّد، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن مظاهر بيع وزراعة الأعضاء البشريّة، والأسباب وراء هذه الظاهرة.
بيع الأعضاء البشريّةيتمثّل بيع الأعضاء البشريّة في بيع الدم، والحيوانات المنويّة، والبويضة، بالإضافة إلى الكلى، حيثُ تواجه هذه الظاهرة العديد من الآراء، فأجاز البعض عقد بيع الأعضاء البشريّة، وحرّم آخرون هذا العقد بصورة شرعيّة وقانونيّة، فكانت حجج الطرف الأول كالتالي:
أمّا الطرف المعارض، فتمثلت حججه في:
هو عبارة عن علاج ظهر حديثاً، يتم من خلاله استبدال الأعضاء التالفة في جسم الإنسان بأعضاء سليمة من جسم آخر، وتنتشر في وقتنا الحالي زراعة الكلى، والكبد، والبنكرياس، والقلب، والأمعاء، والرئتين، والنخاع العظمي، والقرنيّة، والعظام، بالإضافة إلى الجلد، وعلى الرغم من صعوبة هذه العمليّة، إلّا أنّها ضروريّة لحلّ مشاكل فشل الأعضاء، وبالتالي بقاء الإنسان على قيد الحياة لفترة أطول، وتتمّ عمليّة الزراعة وفقاً للخطوات التالية:
تعود ظاهرة بيع وزرع الأعضاء البشريّة إلى أسباب متعدّدة قد تكون فسيولوجيّة، واجتماعيّة، تتمثل في:
المقالات المتعلقة بمظاهر وأسباب بيع وزرع الأعضاء البشرية