مضار وسائل الاتصال

مضار وسائل الاتصال

وسائل الاتصال

يعتبر التواصل الاجتماعي من الأشياء المهمة في حياتنا، فالشركات اليوم تحتاج إلى التواصل مع العملاء، والمدراء يحتاجون إلى التواصل مع أفراد المنشأة على اختلاف مستوياتهم وقدراتهم، والعمال بحاجة إلى التواصل مع بعضهم في إطار عملهم، كما يحتاج الآباء والأبناء أن يتواصلوا مع بعضهم أيضاً، وكذلك الإخوة، والأصدقاء، والزملاء، وكافة شرائح المجتمع، لذلك فإن التواصل يعتبر عنصراً أساسياً ومهماً في إنجاز وتحقيق الأشياء.

في عصرنا هذا توفر لنا الوسائل التكونولوجية الحديثة الكثير من السبل للتواصل مع الآخرين، فأصبح بإمكان أي شخص إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني، أو الهاتف المحمول، ولكل وسيلة من هذه الوسائل مميزات وعيوب لا يُمكن إهمالها أو تجاهلها، وعلى الرغم من أن البعض يختارون الوسيلة المثلى والأنسب لتفادي مضار وسائل الاتصال المختلفة، إلا أنّ البعض الآخر يسلك طريقاً مغايراً، ويستخدمها في ما يُلحق الضرر والأذى له، وللتعرف على أهم مضار وسائل الاتصال إليكم هذا المقال.

مضار وسائل الاتصال

  • بعض وسائل الاتصال مليئة بالرسائل المزعجة، على الرغم من أنَّ المحاولات المبذولة من الشركات العالمية للإنترنت، ووسائل الاتصال للقضاء على شبكات البرمجيات الضارة والمزعجة حدت من الرسائل المزعجة والسيئة بشكل كبير، إلا أنَّ هذه الشركات أشارت إلى أن الرسائل المزعجة ما زالت تشكل حوالي ثلاثة أرباع رسائل البريد الإلكتروني.
  • يُستخدم البريد الإلكتروني في يومنا كوسيلة أساسية ومهمة لنشر البرمجيات والبرامج الضارة والخبيثة، سواء كانت هذه البرمجيات على شكل رابط لمواقع غير أخلاقية أو منافية للمبادئ الإنسانية الطبيعية أو مرفقات ملفات ضارة، لذلك يُعتبر طريقة مفضلة لدى الكثيرين لنشر البرمجيات الضارة والسلبية.
  • إذا أراد شخص استرجاع رسالة أُرسلت قبل فترة من البريد الإلكتروني، فإن هذه العملية تحتاج إلى جهد ووقت كبيرين؛ لأنها وظيفة من وظائف برمجيات ساعي البريد، وعميل البريد الإلكتروني.
  • عند حدوث تراسل فوري بين شخصين، فإنهما سيفقدان تاريخ تسجيل الرسائل على الرغم من إمكانية تسجيل اتصالات التراسل الفوري الخاصة بكل شخص، والرجوع إليها عند الحاجة، إلا أنه عندما يرجع للنظر في مجموعة الاتصالات التي حدثت منذ عام أو أكثر فإن تسجيلات التراسل الفوري لن تكون مفيدة بشكل فعّال وكبير.
  • تحتاج بعض وسائل الاتصال إلى تسجيل الدخول؛ لأنه لن يستطيع التواصل مع أي إنسان دون تسجيل الدخول.
  • بعض وسائل الاتصال تعتبر شيئاً مملوكاً؛ لأن التواصل يتطلب من كلا الطرفين أن يكون لديهما حسابات لدى إحدى خدمات الشركة المزودة لوسيلة الاتصال.

 

المقالات المتعلقة بمضار وسائل الاتصال