مساحة فلسطين وعدد سكانها

• ١ فلسطين
  • ١.١ الموقع
  • ١.٢ المساحة وعدد السكّان
  • ١.٣ الأقسام الطبيعيّة لأراضي فلسطين

فلسطين دولةٌ عربيّةٌ ما زالت ترزح تحت الاحتلال، فبعد زوال الانتداب البريطانيّ عن البلاد ظهر الكيان الإسرائيليّ المحتلّ، وسيطر على الأراضي التي انسحبت منها بريطانيا، وبموجب اتفاقيّاتٍ مع الدول الاستعماريّة أُعلِن قيامُ دولة إسرائيل، على الرغم من حداثتها إلّا أنّها استطاعت الانتصار على الجيوش العربيّة في حربين؛ وسبب ذلك هو دعم الدول الغربيّة لها وتزويدها بأحدث الأسلحة، وما زال الشعب الفلسطينيّ في الداخل والخارج يناضل للحصول على الاستقلال بدعمٍ ومساندةٍ من الدول العربيّة، خاصّةً من الأردنّ الشقيق.

تقع فلسطين على الساحل الشرقيّ للبحر الأبيض المتوسط، تحدّها من الشرق المملكة الأردنيّة الهاشميّة، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسّط، ومن الشمال الجمهوريّة اللبنانيّة، ومن الجنوب جمهوريّة مصر العربيّة، ويحتلّ موقعها أهميّةً تاريخيةً كبيرةً على مرّ العصور، ويعود ذلك إلى تنوّع تضاريسها من جبال وسهول ووديان، وخصوبة تربتها، واعتدال مناخها، بالإضافة إلى قيمتها البحريّة؛ إذ قامت القبائل العربيّة الكنعانيّة الأولى على الشواطئ البحريّة الفلسطينيّة.

تبلغ مساحة فلسطين حوالي 27.009كم2، ويبلغ تعدادها السكانيّ حوالي 4.500.000 نسمةٍ يتوزّعون على أرضها، وهناك حوالي 1.400.000 فلسطينيٍّ يعيشون داخل أراضي إسرائيل المحتلّة، وحوالي 5.200.000 فلسطينيٍّ مهاجرٍ في دول العالم، وبذلك يصبح مجموع الشعب الفلسطينيّ في الداخل وفي الخارج قرابة أحد عشر مليون نسمةٍ، وذلك حسب إحصائيّاتٍ أُجرِيَت عام 2013م.

• المناطق السهليّة: وتُقسَم إلى قسمين:
  • السهول الساحليّة: وهي التي تمتدّ على طول البحر الأبيض المتوسّط، وتتميّز هذه السهول بغزارة الأمطار فيها، واعتدال درجات الحرارة صيفاً وشتاءً.
  • السهول الداخليّة: مثل سهل مرج بن عامر الذي يُعدّ من أكثر أراضي فلسطين خصوبةً، وهو من المناطق التي مارس فيها الإنسان الزراعة في مراحل حياته الأولى.
• صحراء النقب: تشكّل صحراء النقب أكثر من نصف أراضي فلسطين، وتُقسم إلى ثلاثة أقسام هي: النقب الشماليّ، والساحليّ، والجنوبيّ، وعلى الرغم من أنّها مناطق صحراويّةٌ إلا أنّ الكيان المحتلّ حوّل هذه المناطق إلى مناطق زراعيةٍ، فجلب إليها المياه من أماكن أخرى.
• المنطقة الجبليّة: هي عبارةٌ عن سلاسل جبليّةٍ متقطّعةٍ أهمّها: جبال الجليل، والكرمل، وتُعدّ من أكثر مناطق فلسطين أمطاراً.
• وادي الغور: يبدأ امتداد وادي الغور من الشمال من الكتلة الصخريّة البازلتيّة منحدراً نحو الجنوب تماشياً مع انحدار حفرة الانهدام، وخلال انحداره يشكّل أحواضاً تتجمّع فيها المياه، مثل: بحيرة الحولة التي جفّفها اليهود؛ ليتّصل هذا الوادي مع غور الأردن جنوب البحر الميت.