محتويات
- ١ بذرة القمح
- ٢ مراحل نمو بذرة القمح
- ٢.١ مرحلة النمو الخضري
- ٢.٢ مرحلة الصعود والتكاثر
- ٢.٣ مرحلة تكون الحبوب ونضجها
- ٣ متطلبات زراعة القمح
بذرة القمح يعتبر القمح من النباتات الحولية المنتمية لفصيلة النجيليات، حيث إنّ له نوعان، هما القمح الصلب القاسي، والقمح اللين المستخدم في صناعة الخبز، ولا بدّ من الإشارة إلى اختلاف استخداماته العلاجيّة والغذائية، فهو يعدّ أحد المكوّنات الأساسي في عملية تحضير المعجنات، أو الحلويات، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في علاج مشاكل البشرة، نظراً لاحتوائه على العديد من الموادّ الغذائية اللازمة لصحة جسم الإنسان وسلامته، ومن هذه المواد الكربوهيدرات، والبروتينات، والمعادن، والفيتامينات، ومن الجدير ذكره أنّ بذرة القمح تمرّ بالعديد حتى تنضج ويتم حصادها، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.
مراحل نمو بذرة القمح مرحلة النمو الخضري
- الإنبات: تقوم بذرة القمح في هذه المرحلة بامتصاص الماء من التربة، وبالتالي يخرج الجنين الموجود في أعلى قمة البذرة، وذلك نتيجة نشاط إنزيمات النمو وتحفيزها لتكثير الخلايا، حيث تظهر الجذور الأولية وهي خمسة في أحد جوانب البرعم، إضافةً إلى التفاف الغمد على الورقة الأولى، مما يكون سبباً في نموها بشكلٍ عمودي، وتكتمل هذه المرحلة في حال نمت أغلبية أغماد الحبات المزروعة، كما يفتح الغمد من أعلاه، حيث تخرج الورقة الأولى، ثم الثانية، والثالثة.
- التجدير والإشطاء: تنمو البراعم الجانبية التي تظهر في إبط الورقة الأولى نتيجة ظهور الأوراق، وتواصل البراعم نموها في كل نبتة حتى يتكون "التجدير"، كما تظهر الجذور الرئيسية مباشرةً تحت الأرض فيما يعرف بالإشطاء، ومن الجدير ذكره أن هذه الجذور تلعب دوراً في تأمين التغذية للتجدير، كما يتأثر التجدير بالحرارة، ونوع الصنف.
- الصعود: تنمو سيقان طبقة التجدير وتصعد بسبب طول النهار، وارتفاع الحرارة فيه.
مرحلة الصعود والتكاثر
- الصعود: يتغير البرعم القمي من خضري إلى زهري، وتبدأ السنبلة بالنمو في الجزء العلوي منه، إلى أن ترتفع النبتة عن الأرض، وتنمو سيقانها باتجاه عمودي.
- انتفاخ السيقان: تستمر مرحلة نمو السنبلة، حيث يزداد حجمها، خصوصاً في المرحلة الأخيرة من الصعود، ويبدو الغمد مفتوحاً قبل خروج السفاء والسنبلة، ويكون ذلك بسبب مرور السنبلة النامية من غمد الورقة الأخيرة.
- التسنبل: يكون إكتمال نمو السنبلة بنمو البراعم المكونة لها، وبنمو الزهرات ذات الأعضاء الأنثوية والذكرية، وينتهي النمو ببروز الورقة الأخيرة، وحدوث انتفاخ في غمدها، ثم ظهور السفاء منها، ثم بروز السنابل، ولا بد من الإشارة إلى أن أعضاء التكاثر تستمر بالنضج، حيث يختلف الزمن الممتد من فترة الإنبات إلى فترة التسنبل باختلاف الخاصية الوراثية التي تميز الأصناف البدرية من المتأخرة، كما أنه مرتبط بالمجموع الحراري للنبتة لأجل الانتقال من مرحلةٍ إلى أخرى، وله علاقة أيضاً بالتغذية مثل الماء، وغيرها.
- الإزهار والإخصاب: تبدأ هذه المرحلة بعد مرور أسبوع على مرحلة "التسنبل"، وتستمر من يومين إلى أربعة أيام، ويعرف الإزهار على أنه بروز أكياس القمح من وسط السنبلة.
مرحلة تكون الحبوب ونضجها
- نمو المبيض: تعتبر هذه المرحلة الأخيرة، فهي تحدث بعد عملية إخصاب الزهرات، وبالتالي تستمر عملية نمو المبيض، إلى أن تتشكل حبة تنمو داخل جوف الزهرة، وتبقى فيه حتى بلوغها الطور الحليبي.
- الطور الحليبي: يعرف بأنه الطور الذي يكون فيه لون الحبة أخضراً، ولون الأوراق الأخرى أصفراً، وتمتلئ الحبة بسائلٍ أبيض، وتستمر فيه عملية إعادة توزيع المواد التي تم تخزينها ما بين السيقان والأوراق، وبعدها يرتفع الوزن الجاف للحبة، وبالتالي يزيد محتوى كثافتها تدريجياً.
- الطور العجيني: يزيد في هذا الطور وزن الحبة إلى أقصى ما يمكن، وعند بلوغ نهايته تفقد السيقان والأوراق لونها الأخضر.
- طور النضوج: يتحول فيه لون السيقان والأوراق للون الذهبي.
- طور الحبة اليابسة: تصبح الحبة في هذا الطور يابسةً نتيجة انخفاض نسبة الرطوبة فيها، كما تصبح جاهزةً للحصاد.
متطلبات زراعة القمح هناك العديد من الأمور الواجب توافرها حتى تنمو بذرة القمح بشكلٍ طبيعي، وهي كالآتي:
- المياه: حيث تحتاج البذرة إلى توفر كمية كافية من المياه.
- الأراضي الصالحة: يجب أن تحتوي الأرض المرزوع فيها القمح على مختلف المواد العضوية التي تحتاجها النبتة، مثل الكلس، وغيره.
- الحرارة: يجب أن تكون ضمن المعدل الطبيعي الذي تحتاجه البذرة، وهو ما بين 20ـ22 درجة
- الإضاءة: تحمي الإضاءة البذرة من حالة "الضجعان الفيزيولوجي".