مدينة يورك البريطانية هي إحدى المُدن البريطانيّة القديمة، التي تقع شمال غربي إنجلترا، ويبلغ عدد سكّانها مئتي ألف نسمة، وتمتاز بمرور نهر الأووز ونهر فوس منها، بالإضافة إلى مجاورتها لوادي يورك، كما تحتوي على محطّة قطار مركزيّة تربطها مع مدن بريطانيا المختلفة، وتُعتبر مركزاً لصنع الحلويات؛ حيث يَغلب عليها الطابع الإنجليزي. في هذا المقال سوف نتحدّث عن مناخ يورك، بالإضافة إلى أهم معالمها السياحية.
المناخ
يتميز مناخ مدينة يورك بالدفء وقلّة الرطوبة مقارنةً بالمناطق المُحيطة بها، إلا أنّها تُواجه ضباباً، وصقيعاً، ورياحاً شديدة البرودة في فصلي الشتاء والربيع؛ إذ تتراوح درجات حرارتها بين اثنين وعشرين درجةً مئويّة وثلاثين درجة مئوية في فصل الصيف، أمّا في الشتاء فتتراوح درجات الحرارة بين ثماني درجات مئوية إلى درجتين مئوية.
المعالم السياحية
تشهتر يورك بتراثها، وتاريخها العريق؛ إذ تحتوي على العديد من الأماكن الأثرية، إلى جانب شوارعها القديمة التي تسهّل على الزوار إمكانية اكتشافها عن طريق المشي على الأقدام، حيث تتمثّل معالمها السياحيّة فيما يلي:
- برج كليفورد: هو جزء من قلعة يورك؛ إذ تتمثّل القلعة بمجموعة من المباني التي تحيط بالبرج، ومتحف يورك الذي كان عبارة عن سجن، بالإضافة إلى متحف القلعة، مع العلم أنّ المدينة تحتوي على العديد من المتاحف الأخرى؛ كمتحف يوركشاير، وحدائق المتحف، ومركز جورفيك فايكنغ، ومعرض يورك للفنون، ومتحف ريتشارد الثالي، وقاعة المغامرون.
- المتحف الوطني للسكك الحديدية: يحتوي هذا المتحف على مجموعةٍ كبيرةٍ من وسائل النقل، وخاصّةً قاطرات السكك الحديدية التي كانت تعمّ العالم، حيث توجد به أسرع قاطرة للبخار.
- الكنائس: تعمّ الكنائس والحانات مدينة يورك؛ إذ تعود الكنائس المتبقّية بها إلى العصور الوسطى، ومن أهمها كنيسة سانت وليام، بالإضافة إلى أماكن السكن التي كان يُقيم بها شرائع مجلس الوزراء، كقاعة بيدرن التي تقع مقابل سكن goodramgate.
- المسرح الملكي: تأسّس هذا المسرح عام 1744م، وتُقام به العديد من الاحتفالات السنويّة؛ إذ تأتي إليه العديد من الجماهير مِن مختلف دول العالم، لحضور حفلات النجمة المُخضرمة "بيرويك".
- متاهة يورك: يُمكن للزوّار الذهاب إلى يورك للاستمتاع في المتاهة في فصل الصيف؛ إذ تفتح أبوابها من شهر آيّار حتى شهر أيلول.
- حقول سانت نيكولاس: كانت هذه الحقول عبارة عن موقعٍ للقمامة، إلا أنّها تحوّلت إلى منطقة تعمّ بالخضار، ومخصّصة لحماية الطبيعية، وصيانة مختلف البيئات التي تحتوي على الكائنات البرية.
- محميّة كيبلينكوتس تشوك: صُنّف هذا الموقع ضمن المواقع التي تمتاز بأهميّة علمية، نظراً لاحتوائِها على أراضٍ مميّزة.