هي واحدةٌ من المدن التونسيّة التابعة إدارياً إلى ولاية سوسة، وتقع جغرافيّاً في أواسط الساحل الشرقي منها، وتبلغ مساحة أراضيها خمسةً وأربعين كيلومتراً، وترتفع عن مستوى سطح البحر أربعة أمتار، ولقّبها سكّانها باسم جوهرة الساحل، ويمتاز مناخها بأنه مناخ متوسطي معتدل.
تأسّست المدينة على يد الفينيقيين في عام 1101 قبل الميلاد؛ إذ إنّها تُعدّ أقدم من مدينة قرطاج، وبرز في أحيائها وبنيانها الطابع العثماني والفنيقي. تُقسم المدينة إلى عدّة متعمديات؛ كمعتمدية سوسة المدينة، وسيدي الهاني، وسوسة الرياض، وكندار، وسوسة سيدي عبد الحميد، وأكودة، وبوفيشة، ولزاوية -القصيبة -الثريات، والقلعة الصغرى، وجوهرة، والقلعة الكبرى، والنفيضة، ومساكن، وهرڨلة، وحمام سوسة، وسيدي بوعلي.
السياحة في مدينة سوسةتعدّ المدينة من المدن السياحيّة المهمّة في تونس؛ حيث تستقبل كل عام حوالي أكثر من مليون ونصف سائح سنوياً، وأيضاً تساهم بشكل كبير في مردود دخل السياحة لتونس الذي يبلغ حوالي 1.5 مليار يورو، ومن عوامل الجذاب السياحي التي تحتويها المدينة الشواطئ، ومناخها الملائم، والبنية التحتية المجهّزة لاستقبال السائحين، والاستقرار السياسي في تونس، كما أنها تمتاز بشواطئها الدافئة، وفنادقها ذات الخدمة المتميزة والسريعة، وأبنيتها الأثرية والتاريخية من العصر الفينيقي حتى العصر الإسلامي، وأيضاً تتنوّع السياحة فيها بين السياحة العلاجية، وسياحة المؤتمرات، والسياحة العلاجية، والسياحة الترفيهية، والسياحة التسويقيّة، وأكثر السائحين الزائرين لها قادمين من ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا.
من المَعالم السياحية في المدينة:
يبلغ عدد سكانها 173.047 ألف نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2004م، ويتحدّث سكانها اللغة العربية التي تُعدّ لغةً رسميّةً في تونس، أما الديانة فيدين غالبية سكانها بالدين الإسلامي، كما يعمل سكّانها في حرفة الرعي، وتربية المواشي، وقطاع الزراعة، وصيد الأسماك.
معلومات عامة عن مدينة سوسةالمقالات المتعلقة بمدينة سوسة السياحية