هي عبارة عن قارة افتراضيّة أسطورية، حتى الوقت الحالي لا يوجد دليل قاطع على أنها موجودة، وكان قد ذكرها أفلاطون في مسجلتين له، كريتياس وطيمايوس، وقد قيل إنّ جده طولون قد ذهب برحلة إلى مصر، وتحدث مع الكهنة هناك عن القارة الأطلسية التي كانت قد حكمت العالم، وهذه القصة قد ألهمت العديد من المنتجين والمخرجين لإنتاج عدد كبير من الأفلام التي تدور حول هذا الموضوع.
موقع أطلانطسهناك بعض العلماء ممّن قالوا إنه تمّ الكشف عن صور لجنوب إسبانيا تطابق وصف أفلاطون في كتبه، وهناك اعتقاد للدكتور راينر كويهن من جامعة أوبرتال أن أطلانطس تقع على الساحل من الجهة الجنوبية لإسبانيا، ولكنها تعرضت للدمار قبل 500 قبل الميلاد على أثر فيضان كبير، وهناك صور للمنطقة المعروفة باسم ماريزما دو هينوخس الواقعة في مدينة كاديز، وتم بناؤها على شكل مستطيليْن من الطين، وهناك أجزاء من الحلقات التي كانت محيطة بها سابقاً، وهذا ما وصفه أفلاطون في كتبه وهناك بقايا لمعبد فضيّ، الذي كان مخصصاً لإله البحر.
وهناك المعبد الذهبي المخصص لبوسيدون، وهناك احتمالان للدكتور راينو من حجم الجزيرة، وهو أن في زمن أفلاطون كان وحدة القياس أكبر 20% من الوقت الحالي، أو أن أفلاطون قلل من حجم أطلانطس، وكان أول من اكتشف هذه الصور هو فيرنز فيكبولت، وهو أحد المهتمين بشكلٍ كبير بأطلانطس، وقد قام بعمل بحوث مختلفة على البحر الأبيض المتوسط، للبحث عن أي علامة تحدث عنها أفلاطون.
دلائل وجود أطلانطس في أعماق المحيط الأطلسيالمقالات المتعلقة بمدينة أطلانطس المفقودة